انتخابات اليد منتصف نوفمبر ..وصراع الرئاسة يشتد بين جبهتى «فهمى» و«نصر»

ويأتى تحديد موعد انتخابات الاتحاد المقبلة تزامناً مع تحديد موعد انتخابات الاتحاد الدولى للعبة خلال الفترة من 10 وحتى 13 نوفمبر، ولأنه من الطبيعى أن يدلى المجلس الحالى بصوته خلال تلك الانتخابات التى حسمها الدكتور حسن مصطفى بالتزكية رئيساً، فكان تحديد موعد الانتخابات المقبلة بعد انتهاء الكونجرس الدولى لكرة اليد.

ورغم أن كل المعلومات عن موعد الانتخابات مازالت غامضة بالنسبة للمرشحين فإن جبهتى الصراع اللتين يقودهما هادى فهمى وهشام نصر بدأ العمل منذ فترة فى محاولة للحصول على قناعة الجمعية العمومية للفوز بمنصب الرئاسة، ورغم شدة السباق بين الثنائى فإن الشيء الأكيد فى الانتخابات المقبلة هو عدم نجاح قائمة كاملة دفعة واحدة، بل سيشهد المجلس القادم مزيجا من القائمتين، وللحق فإن كل قائمة تضم أسماء لها وزنها وأهميتها، والصراع الدائر حالياً هو محاولة كل قائمة انتزاع الأصوات بشكل جماعي، بحيث يكون الصوت للقائمة كلها وليس فقط لمقعد الرئيس، وإن كان خروج مجلس متعدد من القائمتين هو فى مصلحة اللعبة حتى يكون هناك رأى وآخر معارض للوصول إلى الأفضل، وربما يحدث التوافق بعد الجلوس على طاولة الاجتماعات ويتناسى الجميع تنافس الانتخابات .. وهذا الأقرب إلى الواقع.

عموماً هادى فهمى المرشح على رئاسة الاتحاد بدأت معنوياته ترتفع مع اقتراب موعد الجمعية العمومية بعدما لمس وقوف كثير من أعضاء العمومية معه ورغبتهم فى إعادته رئيساً لكرة اليد، وانعكس هذا الشعور على وجود فهمى المستمر بين الأندية، وفى المقابل يبدو أن هشام نصر لديه ثقة فى الفوز معتمداً على الفترة التى قضاها عضواً فى مجلس الإدارة الحالى والنجاحات التى حققتها كرة اليد على مستوى المنتخبات ورفع مستوى المسابقات المحلية، بالإضافة إلى دعم خالد حمودة «الرئيس الحالي» المطلق له ومحاولة مساعدته فى حصد الأصوات.

الانتخابات، لعبة خطيرة لا ينجو منها سوى من يجيد فى عرض «بضاعته» من أفكار ورؤى واستراتيجية متكاملة، بالإضافة إلى عنصر مهم وهو العلاقات، فكلما تعددت علاقات المرشح زادت فرص فوزه، هذا أهم وأخر العناصر التى تتحكم فى معادلات الانتخابات.