أتشحت قرية أبو راجح بالسواد بعد تلقت خبر استشهاد محمود منصور محمد إبراهيم «18 عاما»، وقد جاءت كلمات ناصر الأسيوطى «مدرس ثانوي» ابن عمة الشهيد، لتعبر عن وطنية البطل الفقيد ورغبته فى الاستشهاد فى سبيل الدفاع والذود عن وطنه، حيث أكد أن الشهيد البطل كان «حبيب والديه وكان هو بالذات بين إخوته بمثابة الراعى لهم»، وقام خلال أجازته الأخيرة بزيارتنا فى الزقازيق وقضى معنا يومين التقط خلالها عددا كبيرا من الصور التذكارية معنا ومع أولادى وأولاد عمته، وقال لنا: «أشعر أنها زيارتى الأخيرة .. وحاسس أننى ذاهب الى الله ..
فكل يوم أقوم بحمل زملائى الشهداء». ويضيف أن المسعف الذى أبلغنا بالخبر أكد أنه شاهده وهو يركب إحدى المدرعات التى تعرضت للهجوم، وكان يساعد المسعفين فى حمل الشهداء فى الحوادث الإرهابية التى حدثت قبل ذلك.وأضاف أن الشهيد قال له: «أنا سأموت شهيدا وسأموت رجلا .. ولست فى حاجة إلى واسطة لنقلى من العريش».
رابط دائم: