رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المستلزمات المدرسية تلتهم ميزانية الأسرة

تحقيق ــ محمد فودة تصوير ـ محمد ماهر
انتابت الأسر المصرية صدمة عارمة، نتيجة للارتفاع الجنونى فى أسعار المستلزمات المدرسية فى المكتبات وأسواق الجملة، مؤكدين أنه لم يسبق له مثيل، بينما أرجع تجار التجزئة والجملة الارتفاع فى أسعار الشنط وملابس المدارس والكشاكيل والكراسات والأقلام وغيرها من المستلزمات والأدوات المكتبية التى يحتاجها الطالب إلى ارتفاع سعر الدولار.

تحقيقات «الأهرام» رصدت آراء عدد من الأسر والتجار من خلال جولتنا فى سوق الفجالة التى تعتبر من أشهر أسواق الأدوات المدرسية والمكتبية لكونها تضم العديد من المكتبات وتجار الجملة ، كما يتميز بانخفاض أسعار المستلزمات المدرسية مقارنة بغيرها من المكتبات المنتشرة فى أنحاء القاهرة ، لذلك يلجأ الكثير من الأسر المصرية للذهاب إليها.

فى البداية يقول أحمد طه - موظف، اننى معتاد كل عام الحضور إلى سوق الفجالة لشراء الأدوات المدرسية لأبنائي، لكننى فوجئت هذا العام بالارتفاع الجنونى للأسعار، موضحًا أن لديه 4 أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة تتراوح مستلزمات الطفل الواحد من 500 إلى 600 جنيه.

واتفقت معه فى الرأى نسمة السعيد، موظفة، وقالت إن الأسعار هذا العام مرتفعة جدًا ولكننا مضطرون إلى لشراء لكونها مستلزمات دراسية لا غنى عنها، وعلى قدر المستطاع نحاول شراء المستلزمات الضرورية لأبنائنا فى محاولة لتخفيف الأعباء.

ويشير «حسن أنور» موظف، إلى أنه انتابته صدمة كبيرة من الارتفاع الملحوظ فى أسعار الكشاكيل والكراريس والأقلام ، ضاربًا مثالا على ذلك بأسعار الكشاكيل حيث يبلع سعر الكشكول 80 ورقة من 23 إلى 25 جنيها للعبوة التى تحتوى على 5 كشاكيل.

واشتكى «سيد السعيد» مهندس، من الارتفاع الجنونى فى أسعار الأدوات المكتبية، قائلًا إن الكراسات 28 ورقة سعرها 40 جنيها للباكتة التى تحتوى على 20 كراسة، وأن دستة الأقلام الرصاص الصينى تتراوح ما بين 16 و 20 جنيها ، أما دستة الأقلام الألمانى فتتراوح بين 50 و 60 جنيها ، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن الأسعار فى سوق الفجالة أقل بكثير من المكتبات بل أن أسعار المكتبات ضعف أسعار الفجالة تقريبًا.

ويشير «محمد ناصف» ولى أمر طالب ، إلى الارتفاع الذى شهدته الكتب الخارجية والملخصات بشكل جنونى ، وأنه يختلف فى الأسعار من المدارس التجريبية والخاصة بمختلف المراحل التعليمية، ورغم ذلك لا يمكننا الاستغناء عنها لأنها تساعد أبنائى على فهم الدروس.

ويوضح «رامى الشرقاوي» صاحب إحدى المكتبات أن الركود وضعف عمليات البيع والشراء زادت هذا العام بشكل كبير ، نتيجة لرفع الأسعار من قبل المستوردين بحجة ارتفاع سعر الدولار، حيث رفع المستوردون والتجار الكبار الأسعار إلى نحو ضعف الثمن.

وطالب بتشديد الرقابة على المستوردين وكبار التجار وإلزامهم بهامش ربح محدد لضبط الأسعار والأسواق ، ويضيف أن الأسعار لم تقتصر على الزيادة للكشكول والكراسة والأدوات فقط بل امتدت الزيادات فى أسعار الكتب الخارجية، فأسعارها زادت بنسبة لا تقل عن60% عن العام الماضي، وأن المستهلك فى الأعوام السابقة كان يشترى كميات كبيرة وبسعر الجملة أما هذا العام أصبح المستهلك يشترى بكميات قليلة لارتفاع الأسعار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق