رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
ومما يذكر أن عدد سكان العالم عام 2050 سيصل الى نحو 10 مليارات نسمة سيسكن 70% منهم فى المدن، حيث إنها مصدر 40% من كمية غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعثة الى جو الأرض، والذى يعتبر أحد غازات الاحتباس الحراري، ولابد أن نأخذ بقرارات مؤتمر المناخ الذى عقد بباريس فى ديسمبر عام 2016، اذا تحث جميع الدول على تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة والتوجه بإصرار نحو الاستفادة من الطاقات البديلة والنظيفة مع تشجيع التسويق الأخضر، وتسهيل الاجراءات الاستثمارية والضريبية، وتحديد أهداف استراتيجية لاستبدال طاقات متجددة آمنة ومتوافرة بالطاقات الناضبة الملوثة، وحيث إن الأشعة الشمسية تسقط على مصر بقدر واحد كيلووات لكل متر مربع فمن الممكن تحويل 1% من الأراضى المصرية للاستفادة من هذه الطاقة وتحويلها إلى كهرباء بواسطة خلايا ضوئية أو أجهزة تركيز لتعطى قدرة كهربائية تتخطى 70جيجاوات، لذلك يجب توسيع دور الحكومة والقطاع الخاص بإنشاء شركات متوسطة وصغيرة والعمل على تنفيذ إجراءات تداول شبكات الطاقة على الحدود، وتشجيع الدول على الاستثمار بإنشاء المحطات والتسويق، وأن تشجع الحكومة مهارات التعلم فى مختلف تقنيات مجال استغلال الطاقة مع التدريب والابتكار، وعلى مصر أن تضرب المثل فى استخدامات الطاقات البديلة باستغلال أراضيها الشاسعة والمتوافرة والإسهام فى الاستفادة من أسطح المنازل وحوائطها لانتاج الطاقة الكهربية وبيع الفائض منها لشركات الكهرباء. د. جمال سعيد ـ جامعة الفيوم