رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أساطير الكريتلية

مى الخولى - عدسة: محمد حسنين
بيت الكريتليه الذى اقتنصه جاير أندرسون وبات يحمل اسمه ، ذلك الضابط الإنجليزى الذى جاء عام ١٩٠٦, ليلتحق بالجيش الإنجليزى فى مصر كطبيب،وفى أثناء تجواله بالقاهرة فُتن ببيت من الحجر بجوار مسجد بن طولون،وأثناء نظره إليه طلت من إحدى مشربياته فتاة شديدة الجمال.


ثم بعد أعوام عديدة، استقال من جميع مناصبه وقرر أن يعيش فى مصر التى أحبها، وقرر البحث عن بيت عربى يرى فيه روح مصر، فعاد إلى شرفة المرأة التى رآها ذات نهار، وشعر أنه لايريد إلا ذلك البيت، فأرسل إلى الهيئة الحكومية المختصة، ليسمحوا له بالإقامة فى بيت «الكريتلية» طيلة حياته، على أن تئول ملكية المنزل عند وفاته للدولة المصرية..




تبدو قصة إمتلاك البيت كأساطيره فبمجرد أن تنزلق قدماك إلى البيت ستشعر أن آلة الزمن قد أخذتك إلى أساطير ألف ليلة وليلة ، بدءا من أسطورة البئر المسحورة بين البيتين، الأول أنشأه المعلم عبد القادر الحداد عام ١٥٤٠م، وعرف باسم بيت «آمنة سالم» ،كونها آخر من امتلكته، أما البيت الثانى فقد بناه محمد بن سالم بن جلمام سنة ١٦٣١م وآخر من سكنته هى زينب من جزيرة كريت فعرف ببيت الكريتلية. وكان «أمين» و«لطيفة» أبناؤهما مضربين عن الزواج، حتى تلاقا عند البئر ووقعا فى الحب، وشاعت أسطورة تقول بأن من ينظر فى مياه البئر يرى وجه حبيبه، وباتت مقصدا للنساء اللاتى يردن الزواج.




والسطور لا تتسع لكل أساطير البيت، ولكن يمكننا إخبارك من نبأهم عن «غرفة الولادة»، ولاتنس أن تشاهد «مِصعد الطعام» ، و«كف فاطمة» و«أطباق الأساطير» مدون عليها حكايات وأساطير مختلفة، وشاهد ماذا «تحت البلاطة» فى غرفة أندرسون، وتذكر أن «طاسة الخضة» لا يصلح عملها إلا فى الفجر والواحد وأربعين عروسة التى منعت الحسد.



رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق