أعلن مصدر عسكرى سورى السيطرة على حقل نفطى وعدة مناطق فى محيط ريف دير الزور شرقى سوريا ، وخمس قرى بمحيط ريف حمص الشرقى وسط البلاد .
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن المصدر العسكرى قوله إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على خمس قرى بريف حمص الشرقي، وهى أم صهريج والحرش وعلام شرقى وخربة جب حبل وخربة الحيوانية بعد عمليات مكثفة ضد أوكار تنظيم »داعش« الإرهابى وتجمعاته.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن «مقتل العديد من إرهابيى تنظيم داعش وتدمير أسلحتهم وعتادهم» مبيناً أن وحدات من الجيش تتابع «مطاردة فلول الإرهابيين فى المنطقة».
وواصلت وحدات من الجيش العربى السورى بالتعاون مع القوات المتعاونة معها عملياتها بنجاح على محور السخنة/دير الزور وأحكمت سيطرتها على حقل التيم النفطى والمناطق المحيطة به وتتابع تقدمها باتجاه دير الزور بعد أن كبدت إرهابيى «داعش» خسائر كبيرة فى العديد والعتاد.وفى الوقت نفسه، اعلنت قوات سوريا الديمقراطية، بدء حملة عسكرية لطرد تنظيم داعش من محافظة دير الزور التى يخوض الجيش السورى فى ريفها الغربى معارك ضد الجهاديين.
وقال رئيس مجلس دير الزور العسكرى المنضوى فى قوات سوريا الديمقراطية احمد ابو خولة ـ فى مؤتمر صحفى له أمس ـ «بات التوجه الى دير الزور قرارا حتميا»، مضيفا «نحن ذاهبون فى الخطوة الاولى لتحرير شرق نهر الفرات فى محافظة دير الزور».
وفى غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس فى اللجنة الخاصة بشئون الهدنة فى سوريا رصدوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 8 انتهاكات لوقف إطلاق النار بمختلف المحافظات السورية.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس أن الانتهاكات شملت 5 حالات فى محافظة حلب و 3 فى القنيطرة، و أن معظم حالات إطلاق النار كانت عشوائية وتم رصدها فى المناطق ، التي تقع تحت سيطرة تنظيمى «جبهة النصرة» و«داعش» الإرهابيين .
وعلى صعيد آخر، أعلن التحالف الدولى لمحاربة (داعش) بقيادة واشنطن أنه أوقف مراقبته عبر الطائرات المسيرة لقافلة الحافلات التى تقل عناصر تنظيم (داعش)الإرهابى وعائلاتهم فى الصحراء السورية قرب الحدود العراقية.
وقال التحالف - فى بيان أوردته قناة (الحرة ) الأمريكية - إن تعليق المراقبة جاء لضمان تجنب الاصطدام جهود هزيمة التنظيم، وبطلب من المسئولين الروس خلال الهجوم على دير الزور.
رابط دائم: