هل مصادفة أن تنشأ السينما المصرية فنا وصناعة على أيدى مجموعة من الرائدات النساء؟ وفى فترة كان يحلو للبعض فيها التهوين من قدر المرأة وتهميش دورها فى المجتمع ومنعها حتى من حق التعلم سبقت مجموعة من المبدعات حركات التحرر النسائي، وبرزت أسماء عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدى وآسيا داغر ومارى كوين اللاتى مثلن وأنتجن وصنعن بجهدهن ومالهن وعمرهن عالما من السحر والجمال هو عالم السينما.
وبعد ان كان العمل والاستثمار فى مجال السينما مغامرة تجارية غير مأمونة الجوانب صارت من أكبر وأهم الصناعات والمصدر الثانى للدخل القومى المصرى والمصدر الأول للقوة الناعمة وفرض الثقافة المصرية واللهجة العامية على كل دول المنطقة، كما أن أجور النجوم والنجمات المرتفع كان يضخ مرة أخرى فى نفس الصناعة فى محاولات إنتاجية تقتفى أثر الرائدات.
لهذا تقوم جمعية أبناء فنانى مصر بتكريم الرائدات الخمس غدا فى ملتقى رائدات السينما بمسرح الهناجر حيث تعرض أفلامهن مجانا و تعقد ندوات لمناقشتها.وخلال أربعة ايام يقوم الملتقى ايضا بتكريم الفنانات شادية وماجدة ومديحة يسرى ونادية لطفى.
ترأس الملتقى رانيا فريد شوقى و يشارك فيه عدد كبير من أبناء الفنانين.
◙ الصور من أرشيف الأهرام «مشاهد من أفلام الفنانات المكرمات»
رابط دائم: