فتح التحقيق فى قضية الأشلاء المعثور عليها بأسيوط
النيابة تطلب تحريات جديدة.. والأهالى يؤكدون براءتهم من الواقعة

وانتقل فريق من النيابة لمعاينة الموقع الذى تم العثور به على الأشلاء وعقب المعاينة الأولية قرر فريق النيابة انتداب الطب الشرعى والأدلة الجنائية لإجراء تحليل الـ «DNA» لتحديد هوية بقايا العظام الآدمية التى تم العثور عليها، وكذلك معرفة سبب الوفاة إن كانت بسبب إصابات ظاهرية أو وفاة طبيعية، وكذلك تحديد المدة الزمنية للوفاة، كما طالبت النيابة إدارة البحث الجنائى بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة والوصول إلى معلومات قد تفيد فريق النيابة خلال التحقيقات.

هذا وقد قام فريق من الأدلة الجنائية بالانتقال إلى الموقع وتم رفع البصمات ، والآثار الوراثية لتحديد هويه الأشلاء الملقاة بالطريق، كما قام فريق الطب الشرعى بإجراء تحليل الـ DNA على عدد من العظام والجماجم، وكذلك إجراء أشعة على العظام لتحديد السن وزمن الوفاة للتعرف إذا كانت الوفاة حديثة أم منذ فترة، وتم إلقاؤها بهدف تطهير هذه القبور، وتواصل نيابة القوصية تحقيقاتها من خلال سؤال بعض المترددين على هذه المنطقة والمقيمين بها للتوصل إلى من يقوم بإلقاء هذه الأشلاء خاصة أنها ليست المرة الأولي، حيث تم العثور على مثل هذه الأشلاء منذ قرابة الـ 12 يوما ،وتم إصدار قرار من النيابة بدفنها بمدافن الصدقة عقب تكفينها والصلاة عليها وهو ما تم بالفعل.

وقالت المهندسة هويدا الشافعى رئيس مركز ومدينة القوصية، إن كل أجهزة الدولة تحركت والنيابة والطب الشرعي، وفور انتهاء عملهم قطعا سيعلنون الحقيقة، وأضافت أنها ستقوم بعمليات تطهير لمقالب القمامة ومخلفات مواد البناء وإجراء فحص لكل الطرق والمناطق الجبلية المحيطة.

وطالب عدد من أهالى المنطقة بسرعة كشف هوية الاشلاء والجماجم ومعرفة الحقيقة، وعدم إلقاء التهم الجزافية على أهالى القوصية، بأنهم يلقون رفات مقابرهم على الطرقات مؤكدين أن هذا الموضوع لا صلة لهم به، وثمن أبناء قرية «مير والقوصية» وقوف الأهرام معهم، ويؤكد فياض أبو نور عبدالعال تضامن أبناء جالية القوصية بالكويت مع اهاليهم وقدموا بلاغا للنائب العام من خلال السفارة المصرية بالكويت ونشروا نص البلاغ على صفحاتهم.

واهتمت وسائل الإعلام والمواقع العربية والأجنبية بسبق «الأهرام» وقامت العديد من الصفحات بنشر القضية نقلا عن الأهرام لتؤكد مصداقيته.. وتواصلت الأهرام مع المسئولين بمحافظة أسيوط، فأكدوا انهم لا يزالون يبحثون الأمر وأنه متروك للأجهزة المعنية حتى تنتهى من الفحص والمعاينات.

الطريق الذى شهد الجريمة