طردت الشرطة الاسرائيلية أمس عائلة فلسطينية من المنزل الذى كانت تقيم فيه منذ أكثر من 50 عاما فى القدس الشرقية المحتلة، بينما وصفته منظمات غير حكومية بأنه خطوة جديدة لتهويد هذا القسم من المدينة. وفور طرد عائلة شماسنة من هذا المنزل، دخل إليه رجال يهود من المتدينين تحت حماية ضباط الشرطة. وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد رفضت فى اغسطس 2013 التماس العائلة الفلسطينية ضد اخلائها لمصلحة المستوطنين.
وتقول حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان إن هذا هو أول اخلاء لأحد منازل حى الشيخ جراح منذ عام 2009. وتشير الحركة إلى ان عملية «الاخلاء تأتى فى اطار عملية اوسع تقوم بها الحكومة بتأسيس مستوطنات فى حى الشيخ جراح».
من ناحية أخري، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، أمس فى الأراضى الزراعية شرق مدينة غزة، وسط أعمال تجريف وتحليق لطائرات استطلاع فى أجواء المنطقة. وأوضح شهود عيان أن 6 آليات عسكرية إسرائيلية تضم ثلاث جرافات وثلاث دبابات، انطلقت من موقع «ناحل عوز» العسكرى الإسرائيلى المقام على الشريط الحدودى شرق مدينة غزة، وتوغلت لمسافة 150 مترا فى أراضى المواطنين الزراعية شرق حى الشجاعية.
وكانت مجموعة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى قد اقتحمت وسط مدينة رام الله فى وقت متأخر من مساء أمس الأول ووزعت بيانات على المحال التجارية، لتنسحب بعد وقوع مواجهات محدودة مع الشبان الفلسطينيين. وقال شهود عيان إن بيانات قوات الاحتلال تضمنت تحذيرا من أن القانون الإسرائيلى ينص على مخالفة كل من يحمل سلاحا بما فيها بعض الألعاب التى تحدث إزعاجا وأصوات فرقعة كالألعاب النارية ومسدسات الخرز، وكذلك قنابل دخانية أو مسدسات الغاز، وغيرها والتى وصفها بأنها «لعبة خطيرة» وأن استعمالها قد يؤدى إلى ضرر جسمانى لمستعملها أو لأشخاص آخرين وتسبب خطورة على صحتهم أو تسبب لهم الإزعاج.
رابط دائم: