أدلى الجزار الذى ذبح أسرة كاملة بكفر الدوار ليلة العيد باعترافات مثيرة حول تفاصيل ارتكابه جريمته، حيث قال أمام النيابة العامة إنه تسلل فجرا لمنزل المجنى عليه الذى تجمعه به علاقة عمل فى تجارة الماشية، و لعلمه بوجود مبالغ مالية لديه، وقام بالقفز من السور، وفى خلال بحثه عن النقود شعرت به زوجة القتيل وتعرفت عليه فقام بذبحها بالسكين.
وقال المتهم: «عقب ذلك دخل الابن الأصغر «يوسف» فقتلته، وعند دخول شقيقه الثانى مصطفى للبيت اكتشف الجريمة فانهيت حياته هو الآخر وقتلت والدهما، خشية افتضاح أمري، وسددت له 25 طعنة، وسرقت 17 ألف جنيه».
وأضاف قائلا: «خرجت لذبح الأضاحى للمواطنين بعد صلاة العيد وكأن شيئا لم يكن، وبعد العصر علم الأهالى بالواقعة فتجمعوا عند منزل الأسرة ووقفت أبكى معهم كما يبكون، حتى تم الكشف عن الواقعة.
وتبين أن الجانى سبق اتهامه فى 3 قضايا تبديد وخيانة أمانة، وانه ارتكب جريمته بدافع السرقة لكثرة الديون عليه لمصلحة التجار - وفق قوله - حيث وصلت إلى 60 ألف جنيه. وأضاف أنه توجه لمنزل المجنى عليه خلال الصلاة اعتقادا منه بعدم وجوده فيه، وأوضح أنه بينه وبين المجنى عليه خلافات لرفض المزارع القتيل بيع الماشية له بالرغم من إعطائه «عربون». وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها محمد عبدالسلام، مدير نيابة كفرالدوار، عن وجود 4 شعرات من الجانى فى فك مصطفى نجل المجنى عليه، وكذلك وجود آثار عض برأس المجنى عليه، الأمر الذى جعل رئيس النيابة يأمر بأخذ عينة من شعر الجانى لمطابقتها بالشعر الموجود فى فك المجنى عليه، بمعرفة الطب الشرعى والأدلة الجنائية، وقد عثر رجال المباحث على السلاح المستخدم فى الجريمة. وكان اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، تلقى اخطارا من المقدم حمدى حمزة، نائب مأمور مركز كفرالدوار، بمقتل السيد عبدالعزيز محمد السيد عسكر 54 سنة مزارع وزوجته ونجليهما مصطفى 19 سنة ويوسف 13 سنة، بمنزلهم بعزبة عبدالشكور الحاوي، متأثرين بإصابتهم بجروح نحرية بالرقبة والصدر.
رابط دائم: