الأهالى يطالبون بتغطية المصرف لازدواجه
طريق «دمنهور ــ دسوق».. حفر ومطبات وظلام دامس

يقول سامى راضى من سكان قرية سنهور: يعد الطريق من أهم الطرق بالمحافظة ويستخدمه نحو مليونى شخص يوميا ورغم ذلك فإنه غير ممهد ويمتلئ بالتشققات والحفر العميقة التى تهلك السيارات وركابها وتسهم فى وقوع الكثير من الحوادث اليومية «القاتلة» وتعرض حياة المواطنين للخطر خاصة ليلا فضلا عن وجود فتحات ومحاور ومنحنيات خطيرة بدون لوحات ارشادية، كما أنه يفتقد إلى ابسط معانى الأمان للمسافرين عليه وتلك حقيقة يعرفها كل مواطن قادته ظروفه ان يسلك هذا الطريق فأعمدة الانارة تآكلت والاضاءة منعدمة ليلا.

ويؤكد أسامة الخولى الذى يقطن بجوار الطريق، رغم حيوية وكثافة حركة المرور على طريق «دمنهور- دسوق» فإنه مازال طريقا فردى الاتجاهين ولا يتجاوز عرضه 5 أمتار محصور بين شريط السكة الحديد وأحد المصارف كما يشهد تعديات يومية واشغالات كثيرة مما يتسبب فى وقوع العديد من التصادمات المروعة والحوادث المميتة ويؤكد أهمية استكمال تغطية المصرف المجاور للطريق حتى يمكن توسعته وعمل ازدواج له حفاظا على أرواح الأبرياء، مشيرا إلى تكرار الحوادث فى الفترة الأخيرة حتى تحولت إلى ظاهرة يومية.

بينما يشكو شريف شعبان من ظاهرة المطبات العشوائية التى انتشرت على الطريق كالسرطان حيث يوجد به أكثر من 60 مطبا عشوائيا أمام كل قرية أكثر من 4 مطبات وتمثل خطورة كبيرة على السائقين خاصة من يرتاد الطريق ليلا حيث يفاجأ بمطب عشوائى تختل معه عجلة القيادة فى يد قائد السيارة لتنقلب ناهيك عن استخدام بعض البلطجية للمطبات وتهدئة السيارات لسرعتها ومحاولة تثبيت السائقين وسرقتهم بالاكراه.

من جانبه أكد المهندس سعد غراب رئيس مركز ومدينة دمنهور أنه تجرى إزالة جميع التعديات على طول الطريق وممتلكات الدولة وأكد أن رصف هذا الطريق الحيوى سيبدأ فى القريب العاجل مشيرا إلى ان وزارة النقل قد وعدت بسرعة إصلاح الطريق ورصفه لرفع كفاءته مرة ثانية بتكلفة 155 مليون جنيه.