ما قل ودل

ان يفرقوا بين شعوب المنطقة فمنذ احتلال أمريكا العراق وهم يحاولون إثارة الشقاق والفتنة بين العرب السنة والشيعة بعد أن كانوا متحابين متزاوجين ومازالوا يفعلون ذلك فى اليمن، وحاول الذين يريدون تفكيك العالم العربي، بث الفرقة بين سكان البلاد العربية مثل سوريا وبلاد المغرب، كما حاولوا بث الفرقة والعداء بين المواطنين فى مصر، ولعبوا على إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بكل الطرق ففجروا الكنائس واختلقوا المعارك والعداوات بين البسطاء من الطرفين بالصعيد وفى بعض مناطق القاهرة وبقية المدن، لكن خاب أملهم فى الوصول إلى أهدافهم،فوجدوا حائط صد من الفولاذ فى وحدة المصريين وانهم جسد واحد ونسيج متين متماسك، وأحدث محاولاتهم اصطياد أحد الدعاة المسلمين للخوض فى عقيدة المسيحيين، وخاب سعيهم وفشلت مؤامراتهم، والعجيب أن الداعية المسمى «سالما» مازال «سالم» وكذلك مقدم البرنامج، ورحم الله من قال «من أمن العقوبة أساء الأدب».

محمود كمال

موجه عام سابق فى التربية والتعليم