رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المنتخب الوطنى يصدم جماهير مصر فى ليلة العيد
خسر أمام أوغندا بهدف للاشىء .. والهزيمة فى رقبة «كوبر» والمحترفين

محمد الخولي;
ته لاعبو المنتخب ولم يظهر أى لاعب بمستواه الحقيقى

الفراعنة عاشوا وهم الصعود مبكرا .. واكتفوا بمشاهدة «الأوناش»

خسر المنتخب الوطنى لكرة القدم امام نظيره الاوغندى بهدف لاشيء فى الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم والتى جرت بينهما امس على ملعب نيلسون مانديلا فى العاصمة كامبالا, سجل الهدف الوحيد ايمانويل اوكي.

لم يقدم المنتخب شيئا يذكر على مدار اللقاء سواء من الناحية الفنية او الخططية , وفشلت كتيبة المحترفين التى صدعت رأسنا فى تقديم شيء يذكر , وذلك على الرغم من ان المنافس ليس من القوى الكروية الكبرى المعروفة و بات موقف الفراعنة صعبا ودخل فى حسبة برما على ضوء الجولات المقبلة , خاصة بعد ان تصدر المنتخب الاوغندى المقدمة برصيد سبع نقاط وبفارق نقطة عن مصر.

> مع انطلاقة الشوط الأول، ظهرت حالة من «الخضة» لدى لاعبى أوغندا وهو ما ترجمته الخشونة المتعمدة مع العناصر الأساسية لمصر مثل محمد صلاح الذى تعرض للضرب دون لعب ومن بعده رامى ربيعة الذى اصيب بعد تدخل عنيف من فاروق ميا.

تخلى أصحاب الأرض عن حذرهم بعد الدقائق الخمس الأولى وبدأ عصام الحضرى يظهر فى الكادر،ولكن دون أن يكون هناك شيء مزعج على المرمي، فى الوقت الذى تخلى فيه صلاح عن الجهة اليسرى للهروب من الرقابة وتحرك بحرية فى الملعب لخلخلة الدفاع , مع تحركات الثنائى كهربا وتزيزيجيه من العمق فى محاولة للوصول الى مرمى اونيانجو, ولو من التسديد البعيد.

امتلك الأوناش الكرة بعد مرور أول عشر دقائق وكانت الثغرة التى ارتكز عليها من الجانب الأيسر، ناحية محمد عبد الشافى ويتألق الحضرى فى انقاذ مرماه من فرصة خطيرة، ليصاب بعدها إثر كرة مشتركة مع حجازى ليتوقف اللعب لعلاجه.

لم تظهر خطوة للمنتخب الوطنى وغابت الجمل الفنية واعتمد فقط على الكرات العالية، ولكنها لم تكن ذات جدوى فى ظل الأطوال الواضحة للدفاع الأوغندى بقيادة الثنائى مرشد جوكو وجوزيف اوتشايا، وتاهت اللمسة الأخيرة القادرة على ترجمة امتلاك الكرة لأهداف.

حالة من الارتباك الغريب تصيب دفاع مصر فى الدقيقة 25 نتيجة سوء تصرف حجازى فى الكرة لترتد ويتصدى الحضرى للكرة وتخرج لركلة ركنية يبعدها المدافعون , ثم يستمر غياب التكتيك الهجومى الواضح فى الأداء على ضوء الجزر المنعزلة التى يعانى منها الفريق , وينفرد صلاح ولكن الحكم المساعد يرفع راية التسلل فى الدقيقة 31.

ويخطئ مرة أخرى عبد الشافى فى الدقيقة التالية فى تقدير الكرة , ولكن الحضرى انقذ تسديدة اوكوى القوية، ويلغى الحكم هدفا لكهربا من تسلل مشكوك فيه فى الدقيقة 35، ولكن ظلت مشكلة عدم الانسجام والترابط بين خطى الوسط والهجوم واضحة، لغياب كل من عبد الله السعيد وطارق حامد ومن أمامهما كهربا وتريزيجيه عن الاداء العالى المعروف عنهم.

كاد عبد الله السعيد يتقدم بهدف لمصر فى الدقيقة 42 ولكن الدفاع ينقذ الموقف بضربة ركنية , ويحتسب الحكم الموريتانى المتميز دقيقة واحدة وقتا بدلا من الضائع, ولكن الصورة لم تتغير لينتهى الشوط بالتعادل السلبى وسط علامة استفهام كبيرة حول الاداء والاخطاء من جانب الفراعنة.

> ملامح البداية فى الشوط الثانى شهدت حالة من الضغط الاوغندى مع مشاركة رمضان صبحى بدلا من تريزيجيه , ولكن ظلت مأساة التمريرات الخاطئة من جانب المنتخب الوطنى قائمة بسبب حالة الملعب من جانب وايضا لغياب التركيز من اللاعبين.

كان من الطبيعى ان يتم ترجمة هذا الضغط بهدف فى الدقيقة الخامسة عن طريق ايمانويل اوكى مستغلا خطأ من الدفاع الذى اكتفى بمتعة المشاهدة اثناء تسديدة اللاعب الكرة فى مرمى الحضري.

استمر الحال فى الدقائق التالية دون تغيير ملموس على مستوى الاداء او النواحى الفنية او التكتيكية , ويسدد الننى بعيدا عن المرمى .. ثم ينقذ الحارس أونيانجو تسديدة من عبد الله السعيد , ويتخلى التوفيق عن صلاح فى هدف محقق بعد تألق الحارس الاوغندى فى ابعادها.

يدفع كوبر بعمرو جمال بدلا من كهربا لتعزيز الجانب الهجومى وفى ظل الاداء السيء للاخير , ويتراجع الاوناش الى نصف ملعبهم للحفاظ على تقدمهم .. وسط اداء عشوائى من المنتخب الوطنى وضياع كامل لملامح الروح .. ويدخل صالح جمعة بدلا من طارق حامد لتنشيط الفعالية على المرمى . بينما ويليام بدلا من أكوى المصاب.

لم يتغير الشكل وظل البطء السمة الواضحة فى كل تمريرة وسط دهشة وصدمة من كل المتابعين الذين تخيلوا ان كتيبة المحترفين ستقدم شيئا مميزا , ولكنها كانت اضغاث احلام , وينال الحارس الاوغندى انذارا لضياع الوقت ويتوالى سقوط لاعبى الفريق على الارض لاستنزاف اطول وقت ممكن من المباراة ,

وتأتى الدقيقة 39 لتشهد هدف محققا من صالح جمعة ولكن الحارس انقذ مرماه باعجوبة , ويسقط على الارض للعلاج بعد احتكاك مع عمرو جمال ثم يتكرر السقوط من لاعبى الاوناش. ويحتسب الحكم الموريتانى سبع دقائق وقت بدلا من الضائع , ويسدد صلاح فى ظهر حجازى فى صورة واقعية للعشوائية التى يمر بها المنتخب الوطني. ويطلق الحكم صافرة النهاية وسط صدمة كل من فى الملعب .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق