قبل ساعات من عيد الأضحى شهدت أسواق المواشى اقبالا وكثافة من نوع آخر فكانت «الفرجة» أكثر من «البيع» و«الشراء»
فمع ارتفاع أسعار الأضاحي لم يملك المواطنون وكذلك التجار سوى «المشاهدة» و«الفصال» المطول في كثير من الأحيان بدون انهاء الصفقة معتمدين مبدأ «بين البايع والشارى...»
وداخل سوق دمنهور الدولي للمواشى، لم يختلف الوضع كثيرا فعلى امتداد ما يقرب من ١٥ فدانا يقع السوق الذي يقام أسبوعيا، حيث يجتمع الآلاف من تجار الماشية ليعرضوا بضاعتهم من مختلف محافظات مصر، ويبدأ الاستعداد لاستقبال نشاط السوق من عصر كل سبت إلى مساء يوم الأحد.
ويتم ادخال الباعة الجائلين أولا الذين يعرضون بضاعتهم من طعام الماشية، يليهم دخول الفلاحين بمختلف أنواع الماشية، وبالرغم من تنوع الأصناف والأحجام إلا أن ارتفاع الاسعار الذي وصل إلى أكثر من الضعف قلل كثيرا من عمليات البيع والشراء فالخروف يتراوح سعره من ٤٠٠٠ حتي ٧٠٠٠
جنية ، والبقر من ١٥ الفا إلى ٢٥ الفا والجاموس من ١٨ الفا إلى ٣٠ الفا، ليستبدل هذا الموسم شعار «أضاحى للبيع» إلى «أضاحى للفرجة».
رابط دائم: