رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

العلاج بالفن .. فى رحاب «الأهرام».. علاء الدين يفتح عالمه السحرى

سحر الأبيض
إنه الوقت المناسب لتفاجئ أحباءك وترسم الضحكة على وجوه أطفالك إذا كانوا فى المرحلة العمرية من 8 سنوات حتى 15 سنة.

وذلك بمنحهم الفرصة ليكونوا جزءا من مجلتهم المحبوبة »علاء الدين« التابعة لمؤسسة الأهرام من خلال الاشتراك فى الورش التربوية الفنية التى تستضيفها المؤسسة لمدة شهر ونصف ومن أكثر الورش التربوية والفنية التى لاقت إقبالا ورشة تحليل رسوم الأطفال.




فى بداية الورشة تقول ليلى الراعى رئيس تحرير مجلة علاء الدين إن معظم الأسر المصرية لا تتجه لتعليم الأطفال الحرف اليدوية البسيطة وذلك بسبب ضيق الوقت وانشغال الآباء، وفى هذا الإطار قررت مجلة علاء الدين إتاحة الفرصة للأطفال للالتحاق بالورش لتعليمهم كيفية انجاز ذلك من خلال توفير الخامات والمكان بالمجان فى موعد أسبوعى الثلاثاء- طوال فترة الإجازة الصيفية تحاول المجلة تنويع النشاطات، لأن الطفل يبحث عن الجديد،

وبالنسبة لأولياء الأمور فتم تنظيم ورشة تحليل الرسومات التى تعد فرصة ثمينة لهم لفهم وتعديل علاقاتهم بأطفالهم.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف تقول سوزى شعبان مدير تحرير المجلة إن المجلة أخذت على عاتقها مهام تنمية المهارات الإبداعية والفنية والثقافية للأطفال من خلال توفير الرحلات الأسبوعية والورش الفنية طوال الفترة الصيفية ونصف العام وكل ذلك بالمجان. وهنا تبدأ الورشة بالتحليل النفسى للأطفال التى شهدت إقبالا من أولياء الأمور بالحضور والمشاركة والتى استمرت أكثر من أربع ساعات.

تقول هبة محمود الضوى استشارى الصحة النفسية والعلاج بالفن إن الرسومات تعكس ما يدور فى عقل ونفسية الأطفال، ومن أجل ذلك سوف يقوم كل طفل برسم لوحة من خياله مستخدما الألوان الأساسية.

وأوضحت أن معظم الأطفال قاموا برسم الطبيعة كالأشجار والشمس والبحر والأسماك حتى وسائل المواصلات، ويدل ذلك على أنهم يتمتعون بالحياة الطبيعية بدون أى مشاكل نفسية وايضا يدل على حبهم للحياة والطموح والرغبة فى الرحلات والسفر والترابط الأسرى. ولكن للأسف هناك بعض الأمهات يشعرن بقلق دائم حول أبنائهن انطلاقا من الرغبة فى أن يكون الابن الأمثل بين أقرانه فتلجأ الأم الى أسلوب الشدة والعقاب وهذا يتضح من خلال رسم (اياد محمود) لصورة الأسد القوى المهاجم الذى يعكس شخصية الأم القوية، ولكن ذلك لم يمنع الأم من البكاء بصوت عال عندما أحست بخوف ابنها منها.

وتحلم بتوفير الإحاطة النفسية والصحية الضروية لطفلها، إلا أنها فى الكثير من الأحيان قد تلجأ الى إسناد مهمة رعاية أطفالها لابنتها الكبرى بسبب انشغالها. وهنا تكمن الكارثة غير المتوقعة فتصبح الطفلة الصغيرة هى الأم البديلة لفترة محددة بصفة يومية لرعاية اخواتها الصغار فتكتسب الشخصية القوية والمسيطرة لكى ينفذ الصغار أوامرها باستخدام أسلوب الضرب أحيانا او العقاب بالحبس أحيان أخرى، مما يؤدى الى نظر الأخ الصغير لأخته على أنها وحش، ويتضح ذلك من خلال ما رسمه (يوسف أنور) الطفل ذو السنوات الست الذى رسم الوحش الكبير الذى يجرى وراءه، وتكشف الأم عن شخصية ابنتها الكبرى ذات الخمسة عشر عاما المسئولة عن رعاية يوسف. وهنا تنصح استشارى الصحة النفسية الأم أنه لابد من سحب شخصية الأخت الكبرى تدريجيا حتى تكسر حاجز الخوف بين أخواتها.

وتعلق على رسم (أحمد محمد) قائلة: قد يبدو رسم الرجل ذى القدم الطويلة الملونة كأنها رسمة مبهجة، ولكنها فى الواقع تعكس شخصية الطفل ذى فرط الحركة وهنا وجب توجيه الأم لضرورة إشراك الطفل فى رياضة لتفريغ طاقته فى أنشطة مفيدة.

وأخيرا يرسم (كاراز بطرس) 8 سنوات صورة تنال إعجاب الحاضرين لدقة الألوان وإبداعية الرسم ويعرض ايضا عن طريق الفيديو ما تم انجازه خلال الإجازة الصيفية من أعمال يدوية من عجينة السيراميك وتشجع ليلى الراعى موهبته بنشر انجازاته على موقع مجلة علاء الدين واشتراكه فى نادى الموهوبين للمجلة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق