وداع مهيب لحلوانى الدراما

كان حاضرآ فى مقدمته وزير الثقافة حلمى النمنم واصفآ الفقيد بأنه نموذج للكاتب الملتزم بقضايا وطنه، المهموم بهموم مصر مقدمآ فى أعماله وبخاصة بوابة الحلوانى نموذجآ لتاريخ حفر قناة السويس وكنت أحلم أن يكملها ويقدم جزءآ ثانيآ منها ولكن القدر لم يمهله، وقال عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر عن عبدالرحمن الذى كتب ) ناصر ٥٦ ( الراحل هو خالد بأعماله وكنا ننتظر منه الكثير ولكنه سيبقى خالدآ بما قدمه، فقد حفر إسمه فى قائمة الخالدين اللذين كتبوا تاريخ هذا الوطن بصدق وأمانة ووطنية مؤكدآ أنه راض تمامآ عما سطره عن والده، ورغم انهيارها حزنآ على رحيل رفيق عمرها قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز ارملته إدعوا لمحفوظ فقد كانت حياته كلها لمصر وأهل مصر وأطلبوا له الرحمة وادعوا لى ربنا يصبرنى على فراقه، فيما أشار الكاتب عبدالله السناوى الى أنه برحيل عبدالرحمن فقدت مصر واحد من أهم مؤسسى الدراما العربية وانه يشعر بقلق على مستقبل الدراما المصرية خاصة وانه كانت له وجهة نظر بأن هناك مؤامرة على العقل المصرى، وشارك فى وداع عبدالرحمن نخبة من الكتاب والنجوم والمخرجين منهم أحمد خليل وبوسى وشهيرة وأشرف زكى نقيب الممثليين ومسعد فودة نقيب السينمائيين وهانى مهنى وحسن كامى والمخرجون جلال الشرقاوى وأحمد صقر وحسنى صالح والكاتبان بشير الديك وأيمن سلامة وأخرين وعدد كبير من تلاميذه و من عامة المصريين ممن استمتعوا باعماله الكبيرة ومن أهمها: بوابه الحلوانى وناصر ٥٦ وأم كلثوم وحليم وغيرها.