إياد محمد محمود يقول فى رسالته إلى «الأهرام» نحن خريجى هندسة البترول والتعدين (دفعة عام 2013) نعانى من البطالة و ضيق العيش فور حصولنا على درجة البكالوريوس فى هندسة البترول والتعدين أصبحنا جنودا فى جيشنا العظيم (دفعة أكتوبر 2013 ويناير 2014).
و شاركنا فى حفظ أمن وطننا الغالى وفى تأمين الاستفتاء على دستور 2014 وفى تأمين انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014، وجميعنا أنهينا فترة الخدمة العسكرية «قدوة حسنة».
وخلال فترة تجنيدنا قامت وزارة البترول والهيئة العامة للبترول بعقد امتحانات للتعيين لدفعة 2013، ولكن تم منعنا من دخولها بحجة أننا مجندون، وعندما انتهت فترة خدمتنا للوطن تواصلنا معهم، ولكن دون جدوي. كل ما نطلبه هو مساواتنا، بزملائنا (دفعة 2013) الذين تم تعيينهم عام 2014 والمساواة بيننا وبين من تم منعه من الامتحان و تم تعيينه مؤخرا من خارج الكشف فى احدى شركات البترول.
ويقترح إياد أن تقوم الهيئة العامة للبترول بضم أسمائنا بكشوف التوزيع الحالية حيث إن وزارة البترول والهيئة العامة للبترول والشركات التابعة لكل منهما هى الأماكن الوحيدة التى من الممكن أن تقبل تخصصنا. حيث إن الشركات الخاصة التى تعمل فى مجال البترول فى مصر ترفض تعيينا بحجة أننا لم نعد (حديثى التخرج) بعد أداء الخدمة العسكرية.
رابط دائم: