> «مسافر إلى الأبد»: أشكركم على نشر رسالتى ببريدكم تحت عنوان «مسافر إلى الأبد»
عن أخى الشهيد الذى أخفينا خبر وفاته عن أمنا اشفاقا عليها لكبر سنها ومرضها، وقد استخرنا الله عز وجل أنا وإخوتى، وقررنا أن ناخذ برأيكم الذى نشرتموه، وها نحن الآن نحاول إبلاغ والدتنا بالتدريج، وليفعل الله ما يشاء، ولكن لى تعليق مستحق ـ أو ملاحظة طريفة ـ على الصورة التى صاحبت كلمتى، والتى رسمها بريشته فنان الأهرام «فرج حسن»، فلقد رسم صورة مطابقة تماماً للأصل، وكأنه متعايش معنا، ويعرف ملامح وجه أخى ـ رحمه الله ـ ووجه والدتى ـ شفاها الله وعافاها بالتمام والكمال، فكل التحية لبريدنا العزيز.
> تلقيت رسائل عديدة من شخصيات كثيرة تسألنى عن رغبتهم فى شركاء للحياة لهم، ومنهم محام فى الستين من عمره، ولديه بنت وولد على وشك الزواج، وسوف يعيش وحيدا بعد رحيل زوجته، ويرغب فى الارتباط بأرملة أو مطلقة وحيدة وفى سن مناسبة، وأيضا طبيب استشارى يطلب زوجا مناسبا لابنته الصيدلانية التى تعمل فى شركة أجنبية، وهى تبلغ أربعة وثلاثين عاما وجميلة وعلى خلق، وهو يعمل بمبدأ «اخطب لبنتك» عسى الله أن يجمع شملها بمن هو أهل لها.
رابط دائم: