رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إشادات بنجاح مصر في الوصول إلي هدنة ثانية بسوريا خلال أقل من أسبوعين

القاهرة ــ دمشق ــ موسكو ــ وكالات الأنباء‏:‏
وسط إشادات سورية ودولية بجهود مصر لوقف إراقة الدماء في سوريا‏,‏ دخل اتفاق القاهرة للهدنة بريف حمص أمس حيز التنفيذ‏,‏ بعد نجاح مصر بالتعاون مع روسيا للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين في التوصل لاتفاق هدنة بريف حمص الشمالي بوسط سوريا‏,‏ وذلك في ضوء حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي وقف إراقة الدماء في سوريا وبذل كل جهد ممكن للحفاظ علي حياة السوريين‏.‏

اتفاق القاهرة لوقف القتال بريف حمص يدخل حيز التنفيذ ويشمل84 بلدة

فك الحصار وفتح معابر لدخول المساعدات الإنسانية بعد غد

الأطراف السورية: دور مصر مشرف ونزيه وتسعي لحقن الدماء

 

وسيسمح وقف إطلاق النار بإدخال المساعدات الإنسانية إلي ريف حمص الشمالي. ويشكل الاتفاق نجاحا مصريا جديدا بعد توقيع اتفاق الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق. وكانت مصر قد استضافت لقاءات جمعت الجانب الروسي مع ممثلين عن فصائل المعارضة السورية حتي تم التوقيع علي هذا الاتفاق يوم الإثنين الماضي حول إقامة منطقة ثالثة لخفض التوتر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المنطقة التي سيشملها وقف النار تقع شمال حمص( وسط سوريا), وتضم84 بلدة يبلغ عدد سكانها أكثر من147 الف نسمة. وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال ايفور كوناتشنكوف في بيان إن فصائل المعارضة المعتدلة والقوات الحكومية ستلتزم بوقف تام لإطلاق النار. وأشاد المتحدث- وفقا لقناة روسيا اليوم بالجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في القاهرة, وأوضح أن وقف إطلاق النار الذي أبرم بموجب اتفاق تم التفاوض حوله في القاهرة بين العسكريين الروس وفصائل المعارضة, لا يشمل تنظيم داعش وجبهة فتح الشام( جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة), موضحا أن المعارضة المعتدلة تعهدت, في سياق الاتفاقات التي تم التوصل إليها, بطرد جميع الفصائل المرتبطة بهذين التنظيمين من مناطق سيطرتها في المحافظة, وكذلك بإعادة فتح جزء من طريق حمص- حماة. وأضاف كوناتشنكوف أن المعارضة ستقوم من جهتها بفتح الطريق الذي يربط بين حمص وحماة من جهة الطريق السريع ويمر عبر منطقة خفض التوتر.
ومن جانبه, أفاد المتحدث باسم الشرطة العسكرية الروسية بأن وحدات الشرطة العسكرية ستتولي مهمة الفصل بين الطرفين المتصارعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية فضلا علي ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضي والمصابين دون أي عوائق. وأضاف أنه سيتم إقامة معبرين و3 نقاط رصد علي طول خط التماس في المنطقة.
ومن المقرر إعلان منطقة رابعة لخفض التوتر في إدلب( شمال غرب) بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مطلع يوليو خلال محادثات السلام في أستانة برعاية روسيا وإيران وتركيا.
ومن جانبه, أكد المحلل السياسي السوري الدكتور عماد الطفيلي أن مصر تلعب دورا مشرفا ونزيها تجاه الأزمة السورية, مشيدا بدورها في الوساطة بين المعارضة والحكومة السورية للمساعدة في إنهاء الأزمة. وقال, إن هذه المرة الثانية الذي تتوسط فيها مصر بين المعارضة والحكومة السورية وهي ناجحة, مشيدا بموقف مصر المشرف من الأزمة السورية ومساهمتها الجادة لحل الأزمة بشكل سلمي. وأكد أن مصر دورها نزيه في هذه الأزمة وتريد كل الخير لسوريا والشعب السوري.
ومن جانبه أعلن تيار الغد السوري ترحيبه برعاية الحكومة المصرية لاتفاق الهدنة بريف حمص الشمالي.
وقال إن الاتفاق ينص علي الوقف الفوري للقصف الجوي والبري, وجميع العمليات القتالية الأخري, وعدم تقدم قوات أي طرف باتجاه الأراضي التي يسيطر عليها الطرف الآخر ضمن خطوط فصل متفق عليها ضمن الاتفاق. ويشمل الاتفاق فك الحصار وفتح معابر رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية وتنقل الأفراد, وسوف تدخل أول قافلة إغاثية إلي المنطقة يوم6 من الشهر الحالي.
وتقوم الشرطة العسكرية الروسية بموجب الاتفاق بالانتشار اليوم في مواقع معينة ضمن خطوط الفصل من اجل مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار, وضمان التقيد به.
وتقدم تيار الغد بجزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية لرعايتهما الكريمة للمفاوضات ودورهما الكبير والإيجابي من أجل إنجاح الاتفاق, وكذلك روسيا لقيامهما بعقد المفاوضات وإبرام الاتفاق بضمانتها.
ودعا تيار الغد جميع الأطراف للالتزام الكامل ببنود الاتفاق, وهذا من شأنه حقن دماء السوريين, وتخفيف معاناتهم الإنسانية بعد سنوات طويلة من الحصار. وقال التيار, إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أي منطقة في سوريا هو عبارة عن خطوة تتبعها خطوات أخري لإنجاز الحل السياسي الشامل والذي يضمن تحقيق طموحات السوريين في الانتقال الديمقراطي بحسب بياني جنيف و فيينا وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
ويعقد رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا مؤتمرا صحفيا في القاهرة بعد غد, وذلك لوضع الرأي العام السوري و العربي و العالمي في صورة كاملة حول دور التيار في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي برعاية مصرية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/08/04 08:10
    0-
    1+

    لاغرابة : فهذا هو قدر ونهج مصر الكبيرة تجاه اشقائها دوما
    مصر دوما تعلو وتسمو فوق الصغائر وتحتضن وتسامح وتغض الطرف عن البذاءات والتطاول سواء كان قادما من الشرق او الغرب او الجنوب فلا فرق،،مصر رغم ماتمر به من ازمات اقتصادية ولكنها شديدة الثراء بإتساع ورحابة صدرها وارضها التى تستقبل المأزوم فى جميع الاوقات لافرق بين من يدين لها بالفضل او الذى يتطاول عليها يوما ويطلب معونتها فى يوم آخر من عينة حمساوى والمتهور الجنوبى،،،يستثنى من ذلك مؤخرا الدويلة الفسل الخائنة التى تم مد حبال الصبر معها الى اقصى حد ولكنها ظلت على خيانتها وتآمرها سرا وعلانية على من اجل زعزعة الاستقرار بمصر
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق