رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. الترجى والفتح فى مواجهة ساخنة بين أبناء الشمال الإفريقى

محمد الخولي
مع دخول البطولة العربية للأندية لكرة القدم المقامة بمصر حاليا، مرحلة العد التنازلى لتحديد البطل المنتظر، يحين اليوم موعد اللقاء الثانى للدور قبل النهائى للبطولة حيث يلتقى الترجى التونسى الفتح الرباطى المغربى فى الثامنة مساء باستاد الإسكندرية،

فى لقاء يجب ان ينتهى بفوز أحد الفريقين وتاهله للنهائي. وفى حالة انتهاء الوقت الاصلى للمباراة بالتعادل سيلجأ الفريقان لوقت اضافى مدته نصف ساعة على شوطين فاذا استمر التعادل سيتم الاحتكام لركلات الترجيح من نقطة الجزاء، ولذلك فالمباراة هى احدى المواجهات الصعبة والموثرة فى مسيرة ومشوار الفريقين فنيا وماديا فى البطولة.

كلا الفريقين يطمع فى مواصلة مشواره القوى وتحقيق الهدف بالوصول للنهائى المرتقب وهو الامر الذى يعنى لكل فريق انتظار الجائزة الكبرى وهى جائزة البطل التى تبلغ 2.5 مليون دولار مقابل 600 الف دولار فقط لصاحب المركز الثاني، ومن هنا فإن الحافز كبير لدى كل فريق فى انتزاع الفوز المنتظر والوصول للنهائى ليكون بعدها لكل حادث حديث.

المستوى الذى قدمه الترجى والفتح الرباطى فى البطولة حتى الآن يؤكد أن مواجهتهما ستشهد ندية وتكافؤا وصراعا كرويا رفيع المستوي، وهو صراع لن يتوقف عند اجادة كل من فوزى البنزرتى المدير الفنى للترجي، ووليد الركراكى المدير الفنى للفتح الرباطي، لكن سينتظر أيضا اقدام ورءوس ومواهب اللاعبين لتحقيق الانجاز المنتظر، خاصة أن المباراة لن تكون مفروشة بالورود لأى فريق بل ستكون احدى الحوارات الكروية المغربية ـ التونسية العامرة بالندية والاثارة التى تميّز المواجهات بين فرق الشمال الإفريقى سواء على مستوى المنتخبات أو الاندية.

الترجى نجح فى تحقيق العلامة الكاملة فى مرحلة المجموعات حتى الآن بانتزاعه قمة المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط من الفوز فى مبارياته الثلاث على المريخ السودانى والهلال السعودى ونفط الوسط العراقي، بينما تأهل الفتح الرباطى بعد تصدره قمة المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن العهد اللبنانى بعدما تعادل الفتح فى مباراته الأولى مع الزمالك، ثم ضرب النصر السعودى برباعية نظيفة، قبل أن يتعادل فى مباراته الثالثة والأخيرة مع العهد.

لكن يحسب للفتح الرباطى ورغم أنه يشارك فى العرس العربى للمرة الأولى فى تاريخه، أنه قدم مستويات جيدة أثارت انتباه المتابعين، وقدم أوراق اعتماده كفريق قادر على المنافسة على اللقب العربى بقوة، بدليل أنه حسم بطاقة التأهل للمربع الذهبي فى مجموعة ضمت أندية لها باع طويل على المستوى العربى كالزمالك والنصر السعودي. وفى الوقت الذى يقف فيه عامل الخبرة الكروية العربية بجانب الترجي، فإن الفتح يملك أسلحة كروية قوية تجعل منه ندا قويا للترجى التونسي، أهمها الانضباط التكتيكى والأداء الجماعى الذى يعتمد عليه، وسرعة لاعبيه والتفاهم الكبير بينهم فى الملعب، وهو انعكاس لجهد كبير بذله المدرب وليد الركراكي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق