رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أدباء غربيون كبار يعترفون: بدأنا حياتنا الإبداعية فى تلك الورش

سحر سامى
اعترف عدد من الأدباء الغربيين الكبار، الذين قدموا روايات ناجحة بعضها تحول إلى أفلام، بأهمية الورش الإبداعية، وبأنهم بدأوا حياتهم الإبداعية عن طريق المشاركة فى هذه الورش.

«س. ج. واطسن», الكاتب البريطانى صاحب رواية «قبل أن أنام» (2011) التى نُشرت فى 42 دولة وتحولت إلى فيلم سينمائى، يقول إنه انضم إلى دورة كتابة رواية فى أكاديمية فابر عام 2009، وأنه كتب روايته فى هذا الوقت، ويعترف أنه كان يحتاج لهذه الدورة، وأنه لولاها ما كتب روايته الشهيرة.

أما آن إنرايت، الكاتبة الأيرلندية التى نالت جائزة مان بوكر عام 2007 عن روايتها «التجمع», فتقول إن «مالكولم برادبيرى» مدرس الكتابة الإبداعية فى جامعة ايست أنجليا هو صاحب الفضل فى أن تصبح كاتبة ناجحة. وتضيف: «لقد عاملنى باعتبارى كاتبة بالفعل، زميلة له، وهذا حقق كل الفارق».

وممن يعترفون أيضاً بفضل ورش الكتابة الإبداعية «جو دانثورن» كاتب رواية «الغواصة» التى تحولت إلى فيلم سينمائى ناجح، كما نالت روايته «التخلى عن البرية» جائزة «أنكور» العالمية، فيقول: «لقد علمنى مدربى أننى من خلال وضع وصف مادى فى وسط جملة حوار سوف أجعل الشخصية تسير وتتحدث فى الوقت نفسه، وباتباع هذه النصيحة أصبحت شخصيات أعمالى الإبداعية حية، كذلك فقد توصلت إلى الركيزة الأهم فى حياتى الإبداعية، وهو أنه ليست هناك أغلبية ولا يوجد مسار آمن فى الفن.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق