رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«ادفن نفسك» ..وارتاح!

إسماعيل جمعة ‏‏ ‎> عدسة: محمد عبده
كنوز الطبيعة لا تنضب فى الواحة المسحورة.. ولأن «سيوة» ظلت فى حالة من العزلة لفترات طويلة من الزمن بسبب صعوبة الوصول اليها، فقد لجأ أهلها إلى البحث عن بدائل ووصفات لعلاج الأمراض التى كانت تصيبهم فى الماضي، ومع مرور الوقت توارث أبناء الواحة خبرات نادرة فى العلاج بالطبيعة وصارت من المهن التى تميز الواحة عن غيرها.

الدفن فى الرمال الساخنة أو ما يعرف بحمامات الرمال، تحت سفح جبل الدكرور هى مهنة أبوالقاسم الواحى الذى ورثها هو وإخوته أحمد وسليمان وعلى عن والدهم،


وهذا العلاج البدائى لا يحتاج إلا إلى الدفن فى حفرة من الرمال تحت سفح الجبل


يتم تجهيزها منذ العاشرة صباحاً حتى الثانية عصراً حين يقوم سليمان الواحى ومساعده أحمد شعيب بدفن المريض وتغطيته بالكامل عدا رأسه بالرمال الساخنة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة تتفتح خلالها مسام الجسد وتبدأ فى إخراج الماء أو الرطوبة.



أبو القاسم الواحى يقول أن موسم الدفن فى الرمال، يبدأ فى أول شهر يوليو ويستمر حتى منتصف سبتمبر من كل عام وأن العلاج بالدفن اكتسب شهرة كبيرة فى السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت ممارسة المهنة مرخصة من وزارة الصحة وتحت إشراف طبى كامل داخل المردم.. ووجه دعوة إلى كل من يعانى من آلام المفاصل والعظام للعلاج فى رمال سيوة قائلا.. «تعال إدفن نفسك.. وارتاح»

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    مهندس امين رزق سمعان
    2017/08/01 00:23
    0-
    7+

    حمام الرمال افضل من الساونا بكثير
    عام 1991 ذهبت الى فنلندا لاستلام محطة كهرباء جديدة لمدينة الاسكندرية والشركة المستضيفة عملت لنا حفل ساونا فى الدرور الاخير من الفندق الخمس نجوم الذى كنا نقيم فية على ان يتم اختيار فرد البعثة الذى يتحمل اكبر وقت ممكن ولقد فاز احد الهنود الذين كانوا معنا واستفدت من هذا الحمام فائدة كبيرة بالتخلص من الاملاح التى بجسمى والالام بالظهر وعدت من الرحلة وانا بصحة جيدة ونتيجة لعملى مديرا لمحطات الساحل الشمالى وكانت منطقة سيوة تتبعنى فى العمل فدفنت نفسى فى الرمال لمدة ربع ساعة وبعدها شربنا مرقة الدجاج واكلنا اللحم الدجاج وكانت النتائج افضل من حمامات الساونا واصبحت عادة لى ان اذهب لسيوة للحصول على هذا الحمام الساخن حتى بعد احالتى للمعاش فليتنا نشجع السياحة العلاجية بسيوة وهذا فية خير كثير لمصرنا الحبيبة .
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق