رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أيمن صلاح «السد العالى» لليد المصرية :
إدارة الزمالك وراء «نكبة» النادى

أجرى الحوار: محمد نبيل

النجوم يهربون من الانضمام للأبيض لغياب الاستقرار الإدارى

حمودة يتوهم أشياء غير موجودة ولست مسئولا عن انتقاد سياساته

الانتخابات لا تفرز الأفضل دائما .. وهشام نصر امتداد لرئيس الاتحاد الحالى


عندما نتحدث عن كرة اليد فى مصر ، يتبادر إلى الأذهان على الفور نادى الزمالك هذا الصرح العظيم الذى كان ومازال أحد أهم روافد اللعبة على مدار تاريخها سواء لاعبين أو مدربين، فهو الممول الأساسى للمنتخبات الوطنية بلاعبيه الكبار، ورغم هذا التاريخ العريض، إلا أن الفريق تعرض لانتكاسة غريبة سلبته جميع ألقابه فى الموسم الماضى سواء المحلية أو القارية، وتفوق الأهلى بشكل لافت.

وعند الحديث عن فريق اليد بالقلعة البيضاء، فكان لابد وأن ندخل فى حوار ليس هادئا مع أيمن صلاح أيقونة جيله فى عالم التدريب وأحد أبرز من حقق إنجازات الزمالك بلا منافس.

أيمن صلاح .. اسم كبير فى عالم التدريب ومع ذلك لم تتول مسئولية أى منتخب.. ما تفسيرك؟

من المفترض أن يتم توجيه هذا السؤال إلى مسئولى اتحاد كرة اليد والذين فى يدهم اختيار المدربين .

البعض يرى أن السبب فى ذلك هو علاقتك المتوترة مع رئيس الاتحاد د.خالد حمودة!

خالد حمودة هو من صنع هذا التوتر بنفسه، وخلق حاجزا بينى وبينه لأسباب لا وجود لها من الأساس، وعموماً مسألة اختيار مدربى المنتخبات لا تتم بالمعايير الفنية السليمة.

وماذا عن المنتخب الأول والذى يدربه مروان رجب؟!

من حسن حظ مروان رجب أنه يلقى كل الدعم من رئيس الاتحاد ويسانده بقوة وهذا منح مروان قوة واستقرارا، رغم تفاوت النتائج من بطولة لأخري.

ألا تشعر بالغيرة لحصول مروان على هذه الفرصة والدعم ؟

بالعكس فمروان رجب أعتبره أخا أصغر وأتمنى له كل التوفيق، لكن المسألة ليست لها علاقة بالعواطف والعلاقات الإنسانية، المسألة متعلقة بسمعة كرة اليد المصرية ومستواها، ويجب أن يكون هناك معيار واضح وصريح للحساب مع أى سقوط أو عدم تحقيق الهدف. واتحدى أن يكون هناك هدف معلن وواضح من جانب إتحاد اليد للفترة المقبلة ومنافسات أمم أفريقيا يناير المقبل، فالكل يعمل بدون خطة وهدف واضح، وإلا كان تم الإعلان عنه.

حمودة أعلن عدم ترشحه فى الانتخابات المقبلة، وهناك جبهتا هشام نصر وهادى فهمي.. أى منهما ستدعم؟

أحب أولاً أن أسجل، أن الانتخابات عودتنا ألا تفرز الأفضل دائماً، فهى لعبة حسابات ومصالح للأسف، وهادى فهمى له خبرات سابقة ورئيس سابق للاتحاد وله نجاحات وسقطات أيضاً، أما هشام نصر فهو وجه جديد وهذا أمر جيد، لكن مشكلته الأساسية أن الجميع يعتبره امتدادا لخالد حمودة وسيتعامل بنفس المبدأ والمنطق وهى نقطة ضعف فى سباقه الانتخابي.

لم أحصل على الإجابة الواضحة .. أيهما تفضل؟

أوضحت أن كليهما له مميزات وعيوب، لكن الأفضل للمصلحة العامة تولى هادى فهمي، لأن التغيير واجب فى هذه الفترة، وأحترم كليهما وأتمنى التوفيق لمن تختاره الجمعية العمومية.

وما رأيك فى هجوم حسن مصطفى على هادى فهمى والبيان الذى أصدره اتحاد اليد يدين فيه تصرفات فهمى أيضاً؟

هذا شيء أحزننى بشدة لأنها لأول مرة تحدث مثل تلك الأمور فى أسرة كرة اليد، فكانت الأمور دائماً تدار بشكل هادئ وباحترام متبادل، وأكثر ما أحزننى هو وجود شبهة لتدبير قرار قد يطيح بهادى فهمى خارج سباق الانتخابات، وأتمنى ألا يحدث ذلك حتى نكون نموذجا للحيادية رغم الخلافات الموجودة بين هادى وحسن مصطفي.

انتقل بك إلى نادى الزمالك الذى انقطعت علاقتك به .. لكن هل كانت إقالة أم استقالة؟

لا هذا ولا ذلك، عقدى انتهى مع الفريق نهاية مايو الماضي، وكانت لدى رغبة بعدم استكمال المشوار، لذلك رفضت حضور اجتماع مع أحمد مرتضى لمناقشة أوضاع الفريق وخطة الموسم القادم، فالأمر قد وصل إلى ما لا يتحمله أحد وكانت النهاية معلومة، وهى الفشل ولو كنت أريد الاستمرار لذهبت وعرضت تصوري.

كيف تفشل مع الفريق الذى حققت معه كل الألقاب فى الموسم قبل الماضي؟

صحيح أننا فزنا بالدورى والكأس وبطولتى أفريقيا للأندية أبطال الدورى والكأس ولم نخسر سوى السوبر الأفريقي، إلا أن الوضع اختلف بين الأمس واليوم، ولم يعد الاهتمام كما هو بالفريق وتراكمت المشكلات بعد أن كان الدعم موجودا سواء ماديا أو معنويا.

أريد توضيحات أكثر لمسألة المشكلات والدعم المادى والمعنوي!

المشكلة الأساسية فى رئيس النادى الذى رفع يده عن الفريق فى الموسم الماضي، وأهمله بشكل واضح وأوقف جميع المستحقات والرواتب حتى مكافآت البطولات الأفريقية لم يكن يمنحها للاعبين، فتأثر الجميع وأصبح تركيزهم مشتتا ما بين متطلباتهم المادية وضرورة اللعب بقوة فى البطولات التى ننافس عليها، فكان طبيعيا أن يتراجع مستوى الجميع ويتأثر الفريق ويخسر كل ألقابه، وهنا نلوم فقط إدارة النادى التى صمت أذنيها عن مطالب الجهاز الفنى وضرورة منح اللاعبين مستحقاتهم.

لكن نفس هذه الإدارة هى التى فزت معها بكل البطولات!

هذا صحيح لكن أسلوب الإدارة هو الذى تغير ولسنا نحن كما أوضحت، ففى الموسم قبل الماضى تم دفع جميع المستحقات المتأخرة ومقدمات العقود، وتدعيم الفريق بأى لاعب يطلبه الجهاز الفنى وكان بطبيعة الحال أن يفوز الفريق بكل ألقابه، لأن هناك استقرارا وعدم وجود مشكلات تخطف التركيز.

إذن فأنت تحمل الإدارة مسئولية انهيار الفريق كما تنسب إليها الإنجازات؟

هذا صحيح فكما أنتقد وضع معين لا يمكن أن أغفل ما قامت به الإدارة من قبل، والنجاح مثلث والمثلث له أضلاع ثلاثة، لاعب ومدرب وإدارة، لو سقط احدهم تفشل المنظومة، وهذا ما حدث.

تردد أنك وجهازك الفنى أهدرتم أموالا طائلة على النادى وصلت لعشرة ملايين جنيه قيمة الرواتب والعقود.. ما ردك؟!

هذا أمر غريب وحتى لو كان بالفعل قيمة الرواتب عشرة ملايين فحتى الآن تعاقدات النادى وصلت لـ 14 مليون جنيه بدون التجديد مع أحمد الأحمر وحسن يسري، ومن أشاع هذا الأمر هو مشتاق للحصول على فرصة تدريب الفريق وكان يحاول تشويه صورة الجهاز القديم بأى شكل.

بعد رحيلك عن النادى .. ما خطوتك المقبلة؟

تعاقدت على قيادة فريق الخليج السعودى وهو ثالث الدورى ووصيف الكأس، وهناك رغبة من إدارة النادى للمنافسة على اللقب الموسم المقبل وسوف أبذل قصارى جهدى فى التجربة الجديدة، ومعى حمادة الروبى مساعد مدرب، بالإضافة للتعاقد مع مصطفى بشير لاعب النادى الأهلي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق