رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تماسك الشعب والجيش ومؤسسات الدولة يحبط مخططات هز الاستقرار .. سياسيون: الالتفاف حول رؤية موحدة لمكافحة الإرهاب العامل الأساسى فى إفشال المؤامرات

صلاح فوزي
أكد عدد من الأحزاب والقوي السياسية أن محاولات أعداء الوطن هز أركان واستقرار الدولة المصرية لن تنجح وستبوء جميعها بالفشل في ظل تماسك الجيش والشعب بكل طوائفه ومؤسسات الدولة، ومشيرين إلي أن الالتفاف حول رؤية موحدة لمكافحة الإرهاب العامل الأساسي لنجاح البلاد في إفشال كل هذه المخططات الخبيثة.

وقال اللواء حاتم باشات القيادي بحزب المصريين الأحرار إن مصر نجحت إلي حد كبير في إفشال محاولات زعزعة استقرار الدولة ومؤسساتها، وبث الفرقة بين الشعب وقياداته، مؤكدا أن الالتفاف حول رؤية موحدة لمكافحة الإرهاب كانت عاملا أساسيا لنجاح البلاد في إفشال كل هذه المخططات الخبيثة، مشيرا إلي أن الحفاظ علي الدولة يتطلب الثبات علي عدة عوامل، أولها التناغم بين الشعب بكل طوائفه وبين مؤسساته الرسمية أيضا، وثانيها الاستمرار في بتر الإرهاب بكل أجنحته ، وثالثها تحسين المستوي الاقتصادي بخطة تتناسب مع المرحلة.

وأضاف باشات، لـ«الأهرام»، أن الجميع في الداخل والخارج يعلم تماما أن مصر مستهدفة، وهناك مخططات تحاك ليلا ونهارا لهدمها وتفكيكها، لكن الوعي المصري بكل أطيافه الرسمية والشعبية نجح في كبح جماح هذه المخططات الخبيثة، ولا يزال ينتصر عليها، موضحا أن الأعداء لم يرحموا أفراد الشعب من جنود الجيش والشرطة والمدنيين.

ودعا باشات القوي السياسية والمجتمع المدني والشعب للالتفاف والتعاون في ظل مرحلة تتطلب تضافر الجهود لحماية البلاد من أية مخططات تستهدف شعبها وأرضها.

وقال صلاح فوزي الخبير الدستوري إن مصر صاحبة الحضارة العظيمة التي تتجاوز الـ 7 ألاف عام لا يمكن بحال من الأحوال أن تهتز أو يتم النيل منها بمحاولات من حاقدين أو حاسدين.

وأوضح صلاح فوزي، لـ«الأهرام»، أن مواجهة مخطط محاولة إسقاط الدولة يتطلب، القضاء الكامل علي الجماعات الإرهابية، والإسراع بتطهير الجهاز الإداري للدولة من أي عناصر إرهابية من خلال تطبيق أحكام القانون 10 لسنة 1972 في شأن الفصل من غير الطريق التأديبي، وكذلك إسقاط الجنسية المصرية عن الأشخاص الحاصلين علي جنسيات دول تدعم الإرهاب بدون الحصول علي أذن من الحكومة المصرية، وذلك بتطبيق المادتين 10 و16 من قانون الجنسية، خاصة أن الشخص الذي يحصل علي جنسية أخري يحلف يمين الولاء لهذه الدولة وهو ما يهدد انتماءه للدولة المصرية.

وأكد فوزي ضرورة تكاتف الشعب بشكل أقوي مما هو عليه وذلك عن طريق مساعدة الأجهزة الأمنية بإبلاغها بأي معلومات عن أي نشاط مشبوه حتي لو ظن أنه قليل التأثير، مطالبا بتكثيف وتدعيم التعاون الدولي الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وعلي الأخص تجفيف منابع التمويل وعدم منح الإرهابيين أو مؤيديهم ملاذات آمنة.

وشدد علي ضرورة الإكثار من مؤتمرات الشباب التي يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤتمرات التي تعقد بالمحافظات لتحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة.

وقال طارق تهامي، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن الدولة تعرضت لمخططات خطيرة لهدمها بواسطة تنظيمات سرية غير قانونية، ولكن المشكلة أن هذه التنظيمات لم تعد وحدها لأنها دخلت في تحالف مع بعض بقايا النظام القديم أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك ودخلوا معا في تحالف داخل بعض المؤسسات، فأصبح تحالف الفساد مع الإرهاب واضحاً، بل انهم اتفقوا علي تمكين هذا التحالف من دخول تشكيلات عدد محدود من الأحزاب للسيطرة عليها، وتحالفوا معا في انتخابات البرلمان الماضية في عدد قليل من الدوائر وهذا هو الأمر الخطير، ولذلك أحذر من تحالف الإخوان مع بقايا نظام مبارك.

وأوضح أنه ليس هناك سوي طريق واحد للدفاع عن أركان الدولة بتفعيل «دولة المؤسسات»، مشيرا إلي أنها عبارة كبيرة يوجد تحتها تفاصيل كثيرة منها الشفافية والعدالة وتفعيل القانون علي الجميع والديمقراطية، مطالبا بوجود قانون يتيح عرض المعلومات علي الصحافة التي تتمكن من نشر سلبيات كل المؤسسات وحمايتها من القرارات الغامضة وتفعيل المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار، وتقليل حجم الفساد، وتطبيق القانون علي المسئول قبل المواطن حينها سنتمكن من القضاء علي السلبية التي تمنع المواطن من المشاركة في مواجهة الفساد، وهكذا نستطيع القضاء علي المناخ الذي يتيح لقوي الظلام الاستمرار في مخطط زيادة نسبة «السوس» في جسد الدولة.

وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر أن مصر تواجه الكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية لإفشال الدولة وعدم النهوض بها، مشيرا الي أن هناك بعض أجهزة الاستخبارات الخارجية تعمل لاسقاط الدولة مطالبا الشعب بالوقوف خلف قيادته والمحافظة علي مؤسسات الدولة، وأن نكون جميعا علي قلب رجل واحد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر لتثبيت اركان الدولة المصرية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق