قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الهدف من طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي التفويض لمواجهة الإرهاب يوم 26 يوليو 2013، هو أن الرئيس أراد أن يثبت للعالم إرادة ووحدة المصريين والوقوف خلفه لمواجهة الخطر، الذى يهدد البلاد والمنطقة كلها، بل والعالم أجمع.
وأوضح أبوشقة أن خروج الجماهير من مختلف الأعمار والفئات للشوارع والميادين لتلبى دعوة الرئيس وتطلب تفويضه للحرب ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى أرادت إسقاط مصر، لولا جيشنا الباسل ووحدة الصف المصرى خلف قيادة وجنود جيشه وشرطته.
وأضاف أن مجريات الأحداث أثبتت أن جيش مصر كان ومازال على قلب واحد لمواجهة مؤامرات القوى الداخلية والخارجية ضد مصر، ونجح السيسي وجيش مصر وإرادة شعب مصر العظيم فى إفشال مخططاتهم.
ومن جانبه أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن التفويض كان بمثابة رسالة وإعلان للعالم أن الشعب المصرى يقف خلف جيشه وقيادته، وأن الجيش ينفذ إرادة الشعب بعكس ما كان يروجه أعداء الدين والوطن.
وأشار «صميدة» إلى أن الرئيس السيسى كان دائما يحذر من خطر الارهاب وانتشاره فى معظم الدول وكثيرا ما طالب بتنظيم مؤتمر دولى لمواجهة هذه الظاهرة التى تهدد استقرار الدول ونشر الفوضى بها.
وأضاف صميدة أن إرادة شعب مصر ووحدته وبسالة جيشه وشرطته نجحت فى إفشال كل المؤامرات الرامية لزعزعة الاستقرار فى مصر، فالجميع يقف في خندق واحد لمواجهة جميع التحديات والمخاطر ودحر الإرهاب ومواجهة الممولين له.
رابط دائم: