◙ مصممون على عبور التحديات.. والخروج من العوز بالكفاح والصبر
◙ الإرهاب والزيادة السكانية أكبر خطربن يواجهان الدولة
◙ مريم فتح الباب بجوار الرئيس
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه لن يتم اتخاذ أى إجراء أو تعديل فيما يخص نظام الثانوية العامة الجديد إلا إذا كان مضمونا بنسب حاسمة، مضيفا أن ثقافة المجتمع التى تشكلت على مدى 50 عاما مضت ترفض التغيير.
جاء ذلك فى مداخلات للرئيس السيسى قام بها خلال جلسة رؤية مصر 2030 فى مؤتمر الشباب الدورى الرابع بالإسكندرية التى تحدث فيها كل من المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمهندس هشام عرفات وزير النقل ود. عبدالمنعم البنا وزير الزراعة ود. أحمد عماد الدين وزير الصحة والمهندس مصطفى مدبولى وزير الاسكان ود. طارق شوقى وزير التربية والتعليم.
وتساءل الرئيس، خلال مداخلته مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى خلال جلسة «رؤية مصر 2030»، حول ما إذا كانت الأسرة ترغب فى تشكيل معرفة حقيقية لابنها أو ابنتها أم الحصول على شهادة فقط، مشيرا إلى أن الفهم المترسخ فى وجدان الناس على مدى 50 عاما مضت يدفعهم للتخوف من أى تغيير جديد، مؤكدا أن الفكرة قد تعبر هذا التحدي. وأوضح الرئيس أن نظام الثانوية التراكمى قيد التجربة ويتم تقييمه.
وأشار الرئيس إلى أن المدارس اليابانية التى ستبدأ الدراسة فيها العام المقبل ومدارس المتفوقين ومدارس النيل ستضخ فى المجتمع 100 ألف طالب وطالبة.
وأكد الرئيس أن التعليم فى مصر يعد جيدا، مشيرا إلى أن هناك 5 آلاف مدرسة خاصة لو افترضنا أن نصفها يقوم بدوره على أكمل وجه بتعليم مناسب سينتج من هذه المدارس عدد كبير من الطلاب الذين حصلوا على تعليم مناسب.
وطالب الرئيس بتحمل تجربة التعليم الجديدة، مؤكدا أن مصر سيكون لديها نظام تعليمى يليق بها وبالمصريين لأنها ليست أقل من أى دولة أخرى فى العالم.
وأشار الرئيس إلى أنه يعلم أن رواتب المعلمين ليست جيدة، مشيرا إلى أن ميزانية الدولة لا تتحمل أى إضافة جديدة وهو ما يدفع الدولة لنظام تعليمى مختلف بما يمثل إضافة جديدة للمجتمع.
وقال الرئيس إن مصر لديها 18 مليون طالب، متسائلا عن الحد الأدنى الذى يمكن أن تنفقه الدولة فى المتوسط على تعليم كل طالب، موضحا أنه لو تم احتسابها بقيمة 10 آلاف جنيه لكل طالب سنويا مما يعنى 180 مليار جنيه سنويا من ميزانية الدولة.
وأكد الرئيس أهمية أن يكون الوعى كاملا لدى المصريين، مشيرا إلى أن هناك من يهدف إلى تضليل وعى المصريين خاصة وسائل الإعلام الخارجية التى تهدف إلى الإضرار بمصر والمصريين. وأكد الرئيس أن الخروج من دائرة العوز يتضمن خيارين هما الكفاح والصبر أو اليأس ومد الأيادى للخارج.
وأشار الرئيس إلى أن هناك ما يقرب من 4800 قرية تحتاج إلى صرف صحى تبلغ تكلفتها ما يقرب من 200 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك تم توصيل الصرف الصحى لأكثر من 40% من قرى مصر خلال فترة قصيرة ويتم الاستمرار فى مد الصرف إلى باقى القرى فى مختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف أنه وجه الشكر للمصريين لوقوفهم بجانبه رغم الإجراءات الإصلاحية الصعبة لأن هذا الأمر يمثل دعما له لاستكمال إجراءات الإصلاح سواء التخلص من الدعم فى الموازنة وتقليل الدين العام، مما سيتيح فرصة لدعم موازنة التعليم والصحة وغيرها من الملفات التى تشكل تحديا كبيرا للدولة والمصريين، مؤكدا «مصممين نعبر هذه التحديات».
وخلال تعليقه على عرض وزير الصحة، أكد الرئيس أنه لم يتحدث عن مشكلة الزيادة السكانية لمدة سنتين وهذه المشكلة هى تحدى التحدي، مؤكداً أن أكبر خطرين يواجهان مصر هما الارهاب والزيادة السكانية.
وتابع السيسي: «عايز أقول إن كتير مننا بيتكلم ويظهر فى وسائل اعلام مختلفة ويقول أنا عندى 4 أولاد عايز أكلهم.. خد بالك أنت مسئول أمام الله قبل ما تكون مسئول أمام وطنك عن الأطفال اللى أنت هتجبهم ياترى قدراتك المالية هتعرف تنفق عليهم.. يبقى انت بتظلمهم وهتتحاسب.. أنا بتكلم من منظور ديني.. أنت بتضيع أولادك.
وقال السيسى إن مواجهة النمو السكانى مهم لتوفير فرص عمل وتعليم جيد وصحة جيدة، مشيرا إلى أن هناك دولا فى أوروبا عدد سكانها كما هو منذ 30 سنة.
◄ مريم فتح الباب بجوار الرئيس
فى تكريم لها على مجهودها رغم الصعوبات والتحديات التى واجهتها، وجهت مؤسسة الرئاسة دعوة لمريم فتح الباب من أوائل الثانوية العامة لحضور المؤتمر الدورى الرابع للشباب بالإسكندرية.وخلال الجلسة الافتتاحية، جلست الطالبة مريم فى المقعد المجاور للرئيس عبدالفتاح السيسى تكريما لها.
رابط دائم: