رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بعد الضربات الأمنية الناجحة فى تصفية كوادرها
الاغتيالات .. الملاذ الأخير للجماعة المحظورة

كتب ــ هانى بركات
لجأت جماعة الإخوان الإرهابية خلال الآونة الأخيرة إلى ارتكاب سلسلة من حوادث الاغتيالات، فى محاولة منها لإثبات الوجود على الأرض بعد الضربات الأمنية الناجحة التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية بتصفية عدد من كوادر حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان، وهى تعد الذراع المسلحة للجماعة الإرهابية

فلجأ التنظيم إلى تكرار العمليات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بنفس أسلوب الاغتيالات لرجال الشرطة من خلال استهداف دوريات وأكمنة أمنية، وكان أخر تلك الهجمات الإرهابية الخسيسة على سيارة الشرطة بالبدرشين والذى أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة وقبلها كان الهجوم الإرهابى على سيارة تابعة للإدارة العامة للمرور أعلى محور 26 يوليو، وكذلك استهداف نقطة تحصيل الرسوم على الطريق الإقليمى بالعياط.

وعادة تأتى تلك الهجمات الإرهابية الغادرة رداً على تصفية العناصر الإرهابية فى اشتباكات مع قوات الشرطة خلال المداهمات الأمنية، حيث نجح قطاع الأمن الوطنى فى الفترة الأخيرة فى إجهاض العديد من المخططات الإرهابية لتنفيذ العمليات النوعية فى مختلف محافظات مصر، ووجهت أجهزة الأمن الضربات الاستباقية للتنظيم الإرهابى قبل تنفيذ العديد من تلك المخططات، إلا أن الجناح المسلح للجماعة الإرهابية والذى يتمثل فى الحركات المنبثقة من رحم جماعة الإخوان كثف من تلك الهجمات الإرهابية الغادرة، من خلال رصد خط سير بعض الدوريات الأمنية أو الأكمنة الثابتة، وبعدها تعمل الكتائب الإلكترونية التابعة للتنظيم الإرهابى على بث الحادث على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» لبث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين والشرطة، إلا أن تلك العمليات الخسيسة لا تزيد الشعب المصرى إلا إصراراً على اقتلاع جذور الإرهاب من مصر.

وأوضح مصدر أمنى أن تلك العناصر الإرهابية تستخدم مواقع إلكترونية متعددة بل إنه يتم تغييرها فى اليوم الواحد أكثر من مرة حتى لا يتم التوصل إليهم، مما يشير إلى أن هناك كتائب إلكترونية تابعة للتنظيم الإرهابي، وتعمل أجهزة الأمن على رصد تلك العناصر قبل تنفيذ عملياتها وتوجيه ضربات استباقية تجهض مخططاتهم الإرهابية.

ويضيف المصدر الأمنى أن قوات الشرطة تقوم الآن بحملات أمنية كبيرة على المنطقة الجبلية بالصف لمداهمة عدد من البؤر بالمناطق النائية والصحراوية التى قد يختفى بها العناصر الإرهابية ، مشيراً إلى أن هناك مناطق مازال يسيطر عليها الفكر المتطرف وعناصر الجماعة الإرهابية بالجيزة، حتى إذا عدنا إلى الأحداث التى شهدتها تلك المناطق عقب فض إعتصامى رابعة والنهضة نجد أنها شهدت العديد من الحوادث الإرهابية ومنها حرق الأقسام ومراكز الشرطة بها بالإضافة إلى تخريب العديد من المنشآت الحكومية فمناطق جنوب الجيزة بالحوامدية والبدرشين والعياط والصف وأطفيح وحلوان والتبين شهدت أعنف هجوم على المنشآت الشرطية ومازالت هناك عناصر كثيرة تنتمى إلى الفكر الإخوانى وهؤلاء يسهل استقطابهم وتجنيدهم للقيام بعمليات إرهابية، ولذلك تعمل أجهزة الأمن على رصد تلك العناصر وإجهاض أى مخطط من شأنه زعزعة استقرار وأمن الوطن.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق