رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

من أجل فلسطين

فى معظم الحوادث الإرهابية بسيناء ظهرت أدلة قاطعة على ضلوع وقدوم العناصر الإرهابية من غزة بعد تدريبها وإعدادها بالسلاح وسيارات الدفع الرباعى, وتلقى التمويل من قطر وتركيا،

وعقب كل عملية صدرت من حماس تصريحات بأن لا صلة لغزة بمن قاموا بالعملية, أو أن من قاموا بها لا ينتمون لحماس بل جماعة متمردة خارجة عن سيطرتها، ولو صدقت فيما تدعيه لتوافقت مع السلطات المصرية على قيام قوات مشتركة من مصر وحماس للقبض على هؤلاء القتلة وتدمير مخازنهم ومعسكر تدريبهم وتقديمهم للمحاكمة أمام المحاكم المصرية عن الجرائم التى ارتكبوها، لكن لم يحدث شيء من هذا، بل استمر تدفق الأموال القطرية والمعدات العسكرية. ومازال هناك الكثيرون من الهاربين من مصر يتم إعدادهم فى غزة، وهناك أنفاق تحفر بديلا عما تدمره القوات المسلحة. والسؤال هو: لقد قدمت مصر على امتداد 70 عاما الآلاف من أرواح الشهداء والمليارت من أموال شعبها دفاعا عن فلسطين وشعبها مما أدى إلى تراجع اقتصادها وتأخر مجالات التنمية فيها، فماذا فعل شعب فلسطين وقياداته خاصة فى غزة للدفاع عن أرضهم ووطنهم ومقدساتهم؟ لقد كان دورهم فى غزة إعداد الإرهابيين لتنفيذ المخطط القطرى التركى لإسقاط مصر, وانشغلوا بالتجارة مع إسرائيل حيث تغرق السلع الإسرائيلية أسواق الضفة الغربية وغزة! وعمل قادتهم على تنمية ثرواتهم الشخصية التى كثر الحديث عنها! وهل ارتضوا وتوافقوا على الخلاف حتى يكون هناك أكثر من رئيس وأكثر من زعيم وأكثر من متلق للمنح والمعونات، وكان من الطبيعى أن يجد نيتانياهو رئيس وزراء إسرائيل فى هذا المجال المفكك والفاسد فرصته لأن يتمدد ويتوسع ويردد أن الفلسطينيين مختلفون ولا يجد منهم من يتفاوض معه! لقد آن الأوان لوقفة حاسمة مع الشقيق الفلسطيني، فإما أن يتولى الحزم بالقبض على العناصر التى تعشش لديه سواء أن قام بذلك بمعرفته وحده أو بمساعدة قوات مصرية, وإذا لم يقم بذلك خلال مهلة تحدد له فعلى مصر القيام بدورها لحماية شعبها وأرضها. أما بالنسبة للقضية الفلسطينية ويجب أن يتوحد الشعب الفلسطينى تحت راية واحدة وينتفض ويتخذ طريق المقاومة والعصيان المدنى ومقاطعة السلع الإسرائيلية، ويتخلى قادته عن أطماعهم.

لواء ـ محمد مطر عبدالخالق

مدير أمن شمال سيناء سابقا

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق