رغم أن بدايات عمرو مرعى مع مشوار كرة القدم، تصادف معها الكثير من المعوقات والأمور المحبطة التى من الممكن أن تؤثر بالسلب على معنويات أى لاعب فى العالم، فإن اللاعب كان لديه قناعة وإيمان بموهبته، فقرر أن يواصل مشواره ويتحدى من فرط فيه دون مقابل، إلى أن ظهر مع إنبى وتوهج وكان انضمامه للمنتخب العسكرى الذى خاض معه بطولة العالم فى عمان، نقلة نوعية فى مشواره.
وينتظر اللاعب خطوة جديدة فى مشواره المهم فريق النجم الساحلى أحد أهم أندية تونس، وقبل ساعات قليلة من سفر مرعى إلى تونس لإتمام إجراءات تعاقده خص «الأهرام» بهذا حوار:
قليل من يرفض اللعب للأهلى أو الزمالك، لكنك فعلت .. ما الحكاية؟
أولاً فريق النجم الساحلى ليس من الفرق القليلة أو الصغيرة سواء فى تونس أو فى إفريقيا كلها، وهو أحد أهم الفرق التى وجدت أنها ستكون بوابتى للعبور إلى أحد الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى الفرصة المهمة التى ستتاح لى للمشاركة فى البطولات القارية الكبري، وكان معيار المقارنة مع الأهلى والزمالك لمصلحة النجم الساحلي.
الأمر نفسه كان ممكنا أن تصنعه فى الأهلى والزمالك وكلاهما أكبر وأهم؟!
هذا صحيح ولكن الاحتراف الخارجى بعيد عن نمطية الدورى المحلى يمنحنى مزيدا من الخبرات، ولهذا فضلت النجم، ولن أخفى عليك سراً بأن العرض المادى الكبير كان مغريا جداً ولم أكن أحصل عليه لو انتقلت للأهلى أو للزمالك.
وكم تتقاضى راتبا فى النجم؟
لا أحب ذكر المقابل المادى الذى سأحصل عليه.
على الأقل أطلعنا على بعض من تفاصيل عقدك الجديد؟
مدة عقدى مع النجم الساحلى 4 سنوات سيحصل إنبى على 500 ألف دولار مع نسبة 15%من إعادة بيعى لناد آخر.
وهل كان عرض النجم هو الوحيد الذى تلقيته؟
على العكس كانت هناك اتصالات وعروض رسمية من أحد أندية مالطة وعرض سعودى ضخم لكنه جاء بعد توقيعى للنجم.
وما أكثر ما يقلقك قبل بداية تجربة الاحتراف؟
كل شيء فى بدايته يكون صعبا لأننى غريب على الفريق، لكن أعتقد أن أكثر ما يشغل بالى هو أن تقوم جماهير النجم بمقارنتى بنجم الفريق السابق الجزائرى بغداد بونجاح، وسوف أبذل أقصى ما لدى من أجل تحقيق النجاح وطموحات الجماهير، وأحلم بتحقيق لقب الهداف مع النجم.
هل الاحتراف بالنسبة لك ضمان للانضمام للمنتخب الوطني؟
اللعب لمنتخب مصر هو أمل وهدف كل لاعب، وأعتقد أننى فى أى مكان أبذل جهدا كبير للتواجد مع الفراعنة، وليس صحيحا ان أى محترف ضمن مكانه، فالأداء والجهد هو معيار الانضمام، وسبق ان انضممت لتجمعين مع المنتخب مع الأرجنتينى كوبر، وأثق أننى مع الوقت سيكون لى دور مع المنتخب.
حدثنا عن ظهورك مع إنبى الذى كان بوابتك للاحتراف؟
لن تصدق ان بدايتى كانت مع بتروجيت الذى تركنى بالمجان لدجلة والذى كرر الامر وتركنى بالمجان هو الآخر للداخلية قبل ان تقوم إدارة إنبى بشراء عقدى عن طريق الشرط الجزائى وزاد عليه فقط مائة ألف جنيه لتصبح قيمة الصفقة 700ألف جنيه. وانا أؤمن بأنه لا يوجد شيء سهل وكل البدايات صعبة، والعبرة بمن يجتهد ويخلص فى العمل، وأتمنى ان أواصل مسيرتى بالمبدأ نفسه حتى يكون لى شأن فى عالم كرة القدم.
رابط دائم: