رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

اتحاد «حمودة» يسعى لتثبيت احتكار الإسكندرية لكرة اليد فى الانتخابات
جبهة «نصر» تستفيد من دعمه.. وفهمى «يناور» بورقة التجديد

محمد نبيل
أسابيع قليلة أو ربما شهور بسيطة وينطلق سباق انتخابات الاتحادات الرياضية، ولأن كرة اليد أصبح لها جماهير بالملايين وبدأت تستأثر القلوب وتلفت الانتباه،

فبطبيعة الحال ستتجه الأنظار إليها فى الانتخابات ربما لن تكون سهلة، لعدة أسباب أولها هو إعلان الدكتور خالد حمودة الرئيس الحالى للاتحاد عدم ترشحه لفترة جديدة رغم النجاحات التى قدمها على مدى السنوات القليلة التى تولى فيها الرئاسة والتى شهدت أيضاً سلبيات كثيرة أغضبت كثيرا من أبناء اللعبة، لكن حمودة كان له رأى ولا يحيد عنه.

والسبب الثانى فى قوة الانتخابات المقبلة هو عودة هادى فهمى الرئيس السابق للاتحاد لدائرة الضوء من جديد بعد إعلانه الترشح على مقعد الرئاسة بقائمة لم يفصح عنها حتى الآن بشكل نهائى ورسمي، فى مواجهة هشام نصر عضو المجلس الحالى الذى أعلن ترشحه على الرئاسة، مدعوماً بخالد حمودة الذى يرى فيه الامتداد المناسب للمجلس الحالي.

وربما ينحصر فيضان الغضب من حمودة فى وضع جميع مقاليد اللعبة على مستوى التدريب فى يد أبناء مدينته الإسكندرية، دون ان يكون هناك نصيب للآخرين لاسيما الأهلى والزمالك قطبى اليد فى المحروسة، وبطليها على مدى سنوات سابقة، وتمسك الدكتور بابناء عمومته فى بلاد الثغر على المقعد الساخن رغم ان أغلبيتهم لم يقدم أوراق نجاحه سواء على مستوى البطولات القارية او العالمية.

ويراهن حمودة فى الانتخابات المقبلة على هشام نصر عضو المجلس الحالى الذى اعلن ترشحه على الرئاسة، لانه يرى فيه الامتداد المناسب للمجلس الحالي.. وهو الاختيار الذى تماشى مع ابناء الاسكندرية ايضا لانه يعنى استمرار التوغل فى مناصب الاتحاد الإدارية وايضا الوصول لمقعد المدير الفنى فى مختلف المنتخبات الوطنية لا سيما المنتخب الأول الذى أصبح مروان رجب ابن الإسكندرية هو أحد علاماته المميزة، على الرغم من فشله فى الدورة الاوليمبية ومن بعده المونديال مع ان الجيل الحالى اعاد لأذهان الجماهير جيل العمالقة فى تسعينيات القرن الماضى الذين صنعوا للعبة شعبية فى مصر، فالجيل الحالى يضم كثيرا من القدرات والمواهب الفذة سواء الأحمر أو ممدوح هاشم، ممدوح طه، محمد علاء »لوكا«، محمد بسيونى »مودي، محمد علاء »لوكا«، محمد بسيونى »مودي«، محمد إبراهيم، وإبراهيم المصرى وغيرهم، وحقق معهم مروان رجب المركز الـ14 فى بطولة العالم 2015 بقطر والتى كانت بداية تعرف الجماهير عليهم، ثم حصل على لقب أمم إفريقيا بالقاهرة 2016، قبل أن يكرر النتائج المخيبة فى اولمبياد ريو دى جانيرو وحقق المركز التاسع.

وبعيدا عن بعض البقع السوداء فى ثوب اتحاد اليد الحالى الابيض فان قوة الانتخابات المقبلة تتمركز ايضا فى عودة هادى فهمى »الرئيس السابق« لدائرة الضوء من جديد بعد اعلانه الترشح على مقعد الرئاسة بقائمة لم يفصح عنها حتى الآن بشكل نهائى ورسمي.

ولا يعد فهمى بغريب على كرة اليد فسبق ونجح هو الآخر فى تقديم نجاحات للعبة، ولكن يعتبره البعض أنه من الوجوه التى حصلت على الفرصة ولم تقدم ما يستحق العودة، خاصة وأنه ليس على وفاق مع المجلس الحالى وبعض من رموز اللعبة لا سيما حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق