يحين اليوم موعد اللقاء الكروى المرتقب بين فريقى المصرى البورسعيدى والاهلى فى الاسبوع الـ 33 لبطولة الدورى الممتاز لكرة القدم وهو اللقاء الذى شهد الكثير من الشد والجذب حول موعد اقامته وتأجيله حيث كان مقررا اقامته يوم 27 يونيو الماضى وتأجل لمشاركة الاهلى فى دورى الأبطال الإفريقى ومباراته امام زاناكو الزامبى والتى انتهت بالتعادل السلبى لتحدد لجنة المسابقات اليوم موعدا جديدا له، ولكن الاهلى يعترض ويطلب التأجيل مرة أخرى بسبب استعداداته لمباراة القطن الكاميرونى المقرر اقامتها يوم السبت المقبل بالقاهرة فى دورى الأبطال الإفريقى ايضا ليعترض المصرى ويتأزم الموقف لتحسم لجنة المسابقات الموعد لتقام اليوم فى السابعة مساء باستاد الجيش ببرج العرب بالاسكندرية رغم اعتراض الأهلى الذى عاد من زامبيا فى ساعة مبكرة من صباح أمس وله مبرراته واهمها أن إقامة المباراة فى هذا التوقيت ستؤثر على استعدادات الفريق لمباراة القطن الكاميرونى المقرر إقامتها السبت المقبل وهى المواجهة التى ستحسم بشكل كبير موقف الفريق من التأهل لدور الثمانية ببطولة دورى أبطال إفريقيا،
اضافة الى أن ضغط المباريات بهذه الصورة سيعرض عددًا كبيرًا من اللاعبين لإصابات مثل ما حدث مع أحمد حمودى صانع ألعاب الفريق، والذى تعرض لإصابة فى الضامة بعد دقائق من انطلاق مواجهة زاناكو إلى جانب ذلك يعلم الجهاز الفنى للأهلى جيدًا أن المصرى يعد من أقوى فرق الدورى العام ومواجهته فى هذه الظروف المعاكسة قد تتسبب فى تعرض الفريق لهزيمة قد تؤثر على معنويات اللاعبين قبل مباراة القطن من ناحية، فضلاً عن عدم تقبل الجماهير للهزيمة أمام المصرى نظرًا لوجود حساسية بين جماهير الفريقين من ناحية أخري.
فى الوقت الذى سيدخل فيه المصرى المباراة بطموح الفوز المطلوب فى هذا التوقيت ليحتفظ على الاقل بمركزه الرابع فى جدول البطوله الذى يحتله حاليا برصيد 58 نقطة وعلى امل التقدم لمنافسة الزمالك على المركز الرابع مع الخوف من تقدم سموحة صاحب المركز الخامس له والذى يحتله سموحة برصيد 54 نقطة وهذا ما يؤكد ان المباراة ذات اهمية كبيرة للفريقين لان كل منهما يطمح فى الفوز ويرفض الهزيمة المؤثرة فى هذا التوقيت.
وعموما انتهت مباراة الدور الاول بين الفريقين بفوز الاهلى 3-1 فى الوقت الذى حقق فيه الاهلى تعادلا مع انبى 2-2 فى آخر مبارياته بالبطوله، بينما تعادل المصرى مع الاتحاد السكندرى 1-1
ويدخل الاهلى المباراة برصيد 80 نقطة من 32 مباراة بلا هزيمة بينما رصيد المصرى 58 نقطة من 32 مباراة وتعرض للهزيمة 10 مرات.
ورغم اهمية المباراة فى هذا التوقيت إلا أن ظروف استعداد كل منهما مختلفة فالأهلى يمر بظروف صعبة بسبب عودته للقاهرة قبل اللقاء بـ 24 ساعة ورفض التأجيل ولذلك سيسعى حسام البدرى لخوض اللقاء باللاعبين الذين لم يشاركوا فى لقاء زاناكو الزامبى مع يعض اللاعبين الأساسيين فى الوقت الذى استعد فيه المصرى جيدا للقاء لان الفرصة كانت متاحة امامه ورغم ذلك يغيب عن صفوفه كل من أحمد جمعة مهاجم الفريق وعبدالله جمعة لاعب الوسط المهاجم بسبب الإنذارات ومن هنا فماذا فى جعبة كل من حسام حسن المدير الفنى للمصرى وحسام البدرى المدير الفنى للاهلى لتحقيق الفوز المطلوب ؟.
رابط دائم: