ألقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أمس أول خطاب له أمام البرلمان بمجلسيه فى قصر فرساي، عارضا الخطوط العريضة لولايته التى ستمتد خمس سنوات، وسط مخاوف ترددت بين قطاع من الفرنسيين مما سموه بتوجهات ماكرون «الملكية»، فى إشارة إلى سيطرته هو وحزبه «الجمهورية إلى الأمام» على الإليزيه والبرلمان، فى ظل غياب معارضة حقيقية.
ووصف كريستوف كاستانير المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كلمة ماكرون بأنها شبيهة بـ«الخطاب حول حالة الاتحاد» الذى يلقيه الرئيس الأمريكى سنويا أمام الكونجرس بمجلسيه.
جاء ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه السلطات الفرنسية أن شابا عمره ٢٣ عاما تم اعتقاله وتوجيه تهم أولية له بالاستعداد لارتكاب عمل إرهابي حيث خطط لتنفيذ اعتداء على الرئيس ماكرون وعلى الأقليات فى فرنسا.
وقالت أنى تيبو ليكويفر المتحدثة باسم مكتب الادعاء العام فى باريس إن تفاصيل المخطط ما زالت غير واضحة، وسيتم الكشف عنها لاحقا، واكتفت بقولها إنه يتبنى أفكارا قومية، ويبدو أنه يعمل بمفرده.
رابط دائم: