رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تمديد المهلة للدوحة ٤٨ ساعة.. وقطر تسلم ردها

الكويت ــ وكالات الانباء ــ أنقرة ــ سيد عبد المجيد ــ دبى ــ شريف أحمد شفيق:

◙ زيارة متوقعة لوزير خارجية الكويت إلى السعودية.. واتصالات أمريكية مع دول الأزمة

 

بينما سلمت قطر دولة الكويت ردها على مطالب الدول العربية، وذلك بعد ساعات من موافقة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين على طلب أمير الكويت تمديد مهلة الرد لمدة ٤٨ ساعة، بحث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال اتصالات هاتفية مع قادة السعودية والإمارات وقطر، الأزمة الخليجية، ودعا وزير الدولة للشئون الخارجية فى الإمارات أنور قرقاش أن تمديد المهلة «فرصة للمراجعة وحسن التدبير عند الشقيق»، داعيا القيادة القطرية إلى اعتماد «الحكمة».

وقال مسئول خليجى فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إن تسليم الرد جاء خلال زيارة لوزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى إلى الكويت التقى خلالها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى يتوسط منذ أسابيع لإنهاء الأزمة الدبلوماسية المتفاقمة.

فى غضون ذلك، توقعت مصادر دبلوماسية سعودية تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية وصول وزير الخارجية الكويتية خلال ساعات إلى جدة لنقل تفاصيل الرد القطرى للعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفى هذه الأثناء، شدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على «ضرورة وقف تمويل الإرهاب وتقويض الإيديولوجيات المتطرفة» فى اتصالات هاتفية أجراها مع قادة السعودية ودولة الإمارات وقطر .

وأعرب ترامب فى اتصالات هاتفية مع كل من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهد أبوظبى الأمير محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى عن «قلقه حيال الأزمة بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين والعرب».

ومن جهته، بدأ وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابريل جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات العربية المتحدة ومنها يتوجه إلى قطر اليوم، ثم الكويت غداً.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الألمانية تهدف جولة جابريل إلى تحريك الأزمة الخليجية والدعوة إلى حلها عبر الحوار. وقبل مغادرته العاصمة الألمانية برلين، قال جابريل إنه يعتزم أن يبقى محايدا فى هذا النزاع، مؤكدا « لن ننحاز لأى جانب، لكن الصراع فى الخليج لا يؤثر فقط على الأطراف المعنية مباشرة فى النزاع بل أيضا على مصالحنا فى المنطقة ، ويجب علينا أن نحاول الحيلولة دون مزيد من التصعيد ، وأن هناك فرصاً جيدة من أجل إحداث تقدّم على صعيد حل الأزمة.

وفى دبى، أكد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنه مع انتهاء المهلة، لن تكون هناك «ضجة كبرى بل تصاعد تدريجى فى الضغوط الاقتصادية»، متوقعاً أن تستمر المواجهة مع قطر لشهور. وجاءت تصريحات قرقاش لشبكة «سى إن إن» الإخبارية قبل موافقة الدول الأربع على تمديد المهلة للدوحة.

وقال قرقاش إن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهورى جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، أن قاعدة العيديد لن تتأثر بالأزمة الحالية وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل.

وأوضح قرقاش أن المراقبين سيتحققون من أن قطر تعمل على ضمان عدم وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص المصنفين كإرهابيين ويعيشون فى قطر، وعدم تحريض الجزيرة وغيرها للإرهاب والتطرف وعدم حصول الجماعات الإرهابية على أى شكل من المساعدة من قطر.

وفى أنقرة، قال وزير الدفاع القطرى خالد العطية إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 3
    مصرى حر
    2017/07/04 08:27
    0-
    4+

    الدويلة القزم الإمعة وضعت نفسها فى طريق شائك مسدود
    قبول قطر بالبنود ال13 يعنى الاعتراف الصريح بدعم وتمويل وإيواء الارهاب وهو امر قد يدخلها فى دائرة القضايا وطلب التعويضات وفى هذه الحالة لن يقتصر الامر على ال4 دول بل يمتد الى جميع الدول التى قامت قطيرة بدعم الارهابيين بها من عينة ليبيا وسوريا والعراق وافغانستان واليمن الخ،،، أما الرفض فيعرضها للمقاطعة النهائية والمزيد من الضغط والعقوبات فلا يتبقى لها سوى استجداء حماية ودعم ثلاثى تركيا اسرائيل ايران للوقوف فى وجه بنى جلدتها وجلب المزيد من الخزى والعار لنفسها
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2017/07/04 07:12
    0-
    1+

    الدويلة الإمعة وضعت نفسها فى طريق شائك مسدود
    قبول قطر بالبنود ال13 يعنى الاعتراف الصريح بدعم وتمويل وإيواء الارهاب وهو امر قد يدخلها فى دائرة القضايا وطلب التعويضات وفى هذه الحالة لن يقتصر الامر على ال4 دول بل يمتد الى جميع الدول التى قامت قطيرة بدعم الارهابيين بها من عينة ليبيا وسوريا والعراق وافغانستان واليمن الخ،،، أما الرفض فيعرضها للمقاطعة النهائية والمزيد من الضغط والعقوبات فلا يتبقى لها سوى استجداء حماية ودعم ثلاثى تركيا اسرائيل ايران للوقوف فى وجه بنى جلدتها وجلب المزيد من الخزى والعار لنفسها
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/07/04 00:34
    0-
    2+

    الدويلة الإمعة اصبحت فى طريق شائك مسدود
    قبولها بالبنود ال13 يعنى الاعتراف الصريح بدعم وتمويل الارهاب،،،والرفض يعرضها للمقاطعة النهائية والمزيد من الضغط والعقوبات
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق