بلغ عدد ضحايا تفجير السيارات المفخخة فى العاصمة السورية دمشق أمس ١٩ قتيلا و ٥٣ مصابا. وقال مصدر أمنى سورى إن من بين الضحايا ستة عناصر من القوات الحكومية وطفلة وامرأة سقطوا فى ساحة التحرير و ١١ بينهم خمسة من عناصر القوات الحكومية، سقطوا فى منطقة الصناعة جنوب شرقى دمشق.
وكانت ثلاث سيارات مفخخة انفجرت صباح أمس فى العاصمة السورية دمشق اثنتان منهم فى منطقة الصناعة جنوب شرق العاصمة والثالثة فى ساحة التحرير شرق العاصمة .
ومن جانبه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس ، إن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطيرة ، مشيرا إلى أن التفجيرات الثلاثة تسببت بدمار وأضرار مادية فى ممتلكات مواطنين وسيارات كانت قريبة من مواقع التفجير الثلاثة.
وعلى صعيد آخر، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية، إن التقارير التى تشير لاستخدام غاز الكلور بضواحى دمشق الشرقية غير صحيحة. وأكدت القيادة العامة -فى بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية- أن الأنباء التى تتناقلها بعض مواقع الإنترنت التابعة للمجموعات الإرهابية حول استعمال الجيش العربى السورى لغاز الكلور ضد إرهابيى ما يسمى «فيلق الرحمن» فى عين ترما هى أنباء كاذبة وعارية من الصحة. وأكدت القيادة العامة، أن هذه الأكاذيب والروايات الملفقة أصبحت مكشوفة للقاصى والدانى ولم تعد تنطلى على أحد وتقوم بفبركتها هذه المجموعات الإرهابية لتبرير هزائمها وخسائرها الكبيرة التى تمنى بها كلما تقدم الجيش العربى السورى فى إحدى المناطق. وأضاف البيان «أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفى كل هذه الإدعاءات جملة وتفصيلا تشدد أنها لم تستخدم أى أسلحة كيميائية فى السابق ولن تستخدمها فى أى وقت لأنها لم تعد تمتلكها أصلاً.
و فى أنقرة، واصلت تركيا ارسال تعزيزاتها العسكرية وتشمل جنودا ومركبات وعتادا إلى منطقة بين أعزاز وجرابلس يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم ونقلت مصادر إعلامية عن قيادى بارز بوحدات حماية الشعب الكردية السورية قوله أنهم يسعون إلى »تحرير» منطقة بين أعزاز وجرابلس فى شمال سوريا يسيطر عليها مقاتلون من المعارضة المسلحة تدعمهم تركيا.ولم يقدم القيادى سيبان حمو جدولا زمنيا أو تفاصيل الخطط الهادفة للسيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة تدعمهم تركيا منذ الخريف الماضى بعد أن طردوا تنظيم داعش منها.وقال حمو إنه يعتبر تركيا قوة احتلال هناك.
رابط دائم: