«مير الجديدة» واحدة من قرى الظهير الصحراوى لخدمة شباب الخريجين ومتنفس لقرية مير القديمة ومركز القوصية بأسيوط ، حيث تم تسليم 100 منزل ريفى وتوزيع 5 أفدنة لكل شاب من الحاصلين على دبلوم الزراعة بعد إجراء قرعة علنية بين المتقدمين منذ عام 2009 ،
ولكن القرية لا تزال مهجورة تسكنها الأشباح وتحولت ليلا الى بؤرة لكل الأعمال الإجرامية ومأوى للخارجين على القانون بسبب عدم وجود نقطة شرطة .محمد عبد الحميد رئيس قرية «مير» يقول إن الدولة قامت بتزويد القرية المجاورة الجديدة بمعظم الخدمات حيث تم إنشاء محطة لمياه الشرب ومدرسة وملعب ومسجد وسوق ووحدة صحية ووحدة شئون اجتماعية ومخبز، ولكن نظرا لعدم توافر نقطة شرطة بالمدينة عزف الشباب عن السكن والإقامة .وأوضح عدد من الشباب أن القرية تتحول ليلا إلى بؤرة لكل الأعمال الإجرامية ومأوى للخارجين على القانون، وانه يستحيل الحياة والإقامة بها فى ظل الغياب الأمني.
ويبقى السؤال هل يتدخل المسئولون بأسيوط لإعادة الحياة إلى القرية المهجورة ويعود إليها الشباب ؟
رابط دائم: