السقوط فى أحضان الكنز

صابر وعلى فلاحان استعانا بستة أشخاص للقيام بالحفر أسفل منزل أحدهما بزعم البحث عن آثار وبالفعل جهزا العدة لذلك وبدأت عملية الحفر وواصلا عملية الحفر تحت أنقاض المنزل المتهدم لكن ما ان وصل عمق الحفر إلى 7 أمتار وبقطر مترين ونصف المتر تقريبا رفض الستة استكمال الحفر إلا بعد ان يتقاضوا أجرهم كاملا وان يشركوهم فى الكنز إلا ان الاثنين حاولا استكمال المهمة بعد ان تصورا ان المكان آمنا حتى انهارت فوق رأسيهما الرمال ليلقيا مصرعهما فى الحال وليكتشف العميد محمد الجندى مأمور مركز حوش عيسى الحادث.