رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مبدعون عن ثورة مبهرة
واجهت حكما إرهابيا.. وآثارها الإيجابية ممتدة

فاطمة شعراوى وموسى حسين وداليا أحمد حسين وريهام فوزى
الدور المهم الذى لعبته ثورة ٣٠ يونيو لإخراج البلاد من الظلام إلى النور كان واضحا وجليا فى كل المجالات والأوساط ومن بينها المجال الفنى، حيث أكد الفنانون أن ثورة 30 يونيو تعد نقطة فاصلة فى التاريخ، فقد حققت مطالب الشعب التى استولى عليها الإخوان فى ثورة 25 يناير، فجاءت يونيو تصحيحا لمسار ٢٥ يناير.

وفى هذا الموضوع نرصد آراء لمجموعة من نجوم الفن فى الكتابة والتمثيل والإخراج من الأجيال المختلفة، يعبرون فيها عن رؤيتهم فى الذكرى الرابعة لثورة ٣٠ يونيو.

فى البداية أشارت الفنانة سميرة أحمد إلى ضرورة توثيق ثورة ٣٠ يونيو فى عمل درامى ضخم ومتكامل وليس مجرد فيلم وثائقى متسائلة: إذا لم نوثق ثورة يونيو فماذا نوثق؟ فقد صححت بل غيرت مسارنا كشعب وأمة عربية ككل، فهى حدث جلل نفتخر به ويفخر به العالم كله، ولولا الجيش المصرى العظيم ما عشنا فى هذا الاستقرار الذى حرمت منه دول عديدة، وهنا أطالب بضرورة الوقوف وراء رئيسنا الحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسى الرجل الوطنى الغيور على بلده وشعبه، فيكفى إنه من يرسخ بشكل واقعى وحقيقة لمعنى عبارة (تحيا مصر).

وأكد الفنان عزت العلايلى أن ثورة 30 يونيو هى النقطة الفاصلة بين مفهوم الحرية وإرادة الشعب التى حققها بفضل رجاله والتصرف العقلانى الواعى الذى اتسم عليه الطابع السياسي فى ذلك الوقت، مشيرا إلى الشجاعة والإقدام اللذين اتصف بهما القائد الرئيس السيسى فى هذه الخطوة التى كانت غاية فى الخطورة، ولذلك فهو بالفعل يستحق لقب «رجل الساعة» ولا نستطيع أن ننكر دور رجال الشرطة والجيش الذين وقفوا بجانبه وبجانب الشعب، وقال العلايلى: إن ماحدث فى يوم 30 يونيو يسمى بـ «معزوفة قدرية» تجمعت فى تحالف جميع القوى من أجل مصلحة الوطن .

وهو ما أكده الكاتب وحيد حامد قائلا: ثورة 30 يونيو هى ثورة شعب عظيم قام بها من أجل القضاء على حكم ديكتاتورى جاهل وهو حكم جماعة الإخوان، فقد أنقذت هذه الثورة مصر والمنطقة بالكامل من كوارث فى شتى المجالات وأعادت للشعب المصرى عزته وكرامته ومازالت آثارها الإيجابية ممتدة فى مرحلة البناء وفى تعزيز مكانة مصر الدولية ويجب مواصلة تأصيل أهداف هذه الثورة والحفاظ على مكتسباتها سواء بالعمل أو تمسك ووحدة الشعب المصرى ضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج.

وأشار الكاتب محمد جلال عبدالقوى إلى أن ٣٠ يونيو كانت ثورة ضرورية وجاءت فى وقت عصيب وقام بها الشعب فى كل المحافظات، ولم تكن ثورة جياع أو مطالب فئوية ولكنها ثورة شعب ضد حكم إرهابى جاهل وبالفعل استطاع الشعب تصحيح المسار من خلال هذه الثورة التى لامثيل لها فى العالم كله من حيث العدد أو التحضر، ويضيف: عظمة هذه الثورة أن الشعب هو القائد فى كل مراحلها ولذلك فقد نجحت نجاحا مبهرا وأبهرت العالم وخلصتنا من حكم الإخوان الجاهل، ومازالت نتائجها تظهر على الساحتين الداخلية والخارجية، ففى الداخل كشفت عن وجه الإخوان القبيح وما قاموا به من عمليات إرهابية ضد الشعب، وفى الخارج بدأ العالم يعرف قيمة ومكانة هذه الثورة والكل يراجع نفسه حاليا والدليل مايحدث مع قطر حاليا.. إذن الثورة أعادت لمصر مكانتها واستقرارها وخلصت المنطقة بأكملها من حكم استبدادى إرهابى لايعرف قيمة الأوطان.

وأوضح المخرج محمد فاضل أن هذه الثورة من أعظم الثورات فى التاريخ وكانت ثورة بيضاء فلم تراق فيها أى نقطة دم ولم يحدث فيها تخريب كما فعل الإخوان فى ثورة يناير، وكان الشعب المصرى العظيم صاحب الفضل الأول فى القضاء على حكم المرشد وحكم الإخوان، فترتب عليها تغيير فى النظام العالمى وتجميد مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد ونتائجها ممتدة حتى فى القضاء على حكم الإخوان فى أكثر من دولة، وجاءت الثورة لتعيد لمصر قدرتها على رسم السياسة الخارجية الناجحة وتبدأ فى مراحل البناء المختلفة والمشروعات العملاقة فى كل المحافظات، ولكن مازلنا نطالب بالحزم والشدة مع الإرهابيين والعناصر الإخوانية المجرمة ونطالب أيضا بالقضاء على الفساد المالى الموروث وفصل أى قيادة إخوانية وتطهير الإعلام ومؤسسات الدولة من جماعات الإرهاب وخاصة المحليات.

ووصفت الفنانة سميحة أيوب الشعب المصرى بالعظيم قائلة: إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود المسيرة بنجاح منقطع النظير وكلنا يرى الإنجازات التى تتم على أرض مصر ولكننا نحتاج لبعض الوقت والصبر حتى تخرج هذه المشروعات للنور بكامل طاقتها، وتضيف لولا ثورة 30 يونيو ماتحقق لمصر أى شئ سوى التخريب والدمار فحماقة الإخوان كادت تفتك بالبلد.

وأشار الموسيقار محمد سلطان إلى أن الشعب كان هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة قال كلمته وحقق مايريد بثورة 30 يونيو فهى ثورة شعب ضد حكم الإخوان والعالم كله يعترف بأن مصر على حق، والمطلوب أن يظل الشعب المصرى يدا واحدة ضد التطرف والإرهاب وضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج.

وأطلقت الفنانه الهام شاهين على يوم ٣٠ يونيو أنه يوم غير التاريخ وأنقذ الشعب بأكمله من براثن حكم الاخوان وأعطى فرصة ليقول الشعب كلمته ويظهر قوته التى لا يستهان بها .

لفتت الكاتبة والفنانة نادية رشاد إلى أن الثورة وضعت نهاية لاختطاف ثورة 25 يناير وأثبتت أن الشعب يريد دولة تحكمها مؤسسات و يحكمها دستور وليس جماعة ومرشد ولذلك من الضرورى الحرص على ثورتنا ووطننا والعمل والجهد فى مواجهة الإرهاب.

وقال الفنان خالد زكى: إن ثورة 30 يونيو برهنت على أنه لا يمكن لمستبد أو طاغية أو جماعة أن تتحكم فى مصير هذا الشعب العريق أو تكمم أفواهه، وبعد عام حزين من حكم الإخوان أعادت ثورة 30 يونيو تصحيح مسار الدولة المصرية ورسخت هوية الدولة التى كان يتم تزييفها بالقضاء على الكفاءات وزرع الاخوان فى كل مؤسسات الدولة،حتى لو كانوا عديمى الكفاءة والخبرة.

وتقول الفنانة هالة صدقى: ثورة 30 يونيو أنقذت الشعب من شبح الجهل والتخلف خاصة بالنسبة للمرأة وفى ظل حكم جماعه فاشلة كانت تنهى على الشعب المصرى وأصالته وعراقة تاريخه وذلك بفضل الشعب والجيش فقد قاومت مصر حتى نجحت مع جيشها فى القضاء على مخططات الجماعة الإرهابية وأرى أن ٣٠ يونيو أعادت مصر إلى أهلها.

وتقول ماجدة زكى اعتبر ان من اهم انجازات ثورة 30 يونيو التحام جميع طوائف الشعب على احباط مخطط الاخوان وانهاء خطتهم للقضاء على مصر وشعبها بجانب جيشها العظيم والذى اثبت دائما انحيازه لشعبه فى جميع المواقف والثورات التى شهدتها مصر على مر العصور.

واشارت الفنانه سميرة عبدالعزيز إلى أن مشهد الثورة كان مبهراً فى 30 يونيو، حيث احتشد ما يقرب من 30 مليون مصرى فى الشوارع والميادين والكبارى ، وتوحدت الهتافات و حققت مطالب الشعب التى سبق واستولى عليها الاخوان المسلمين فى ثورة 25 يناير وبدأ بعدها الإصلاح الاقتصادى عن طريق العمل فى المشروعات الجديدة وفتح الأسواق وآفاق الاستثمار لتشجيع الشباب، وأعربت عن تفاؤلها بما حققته ثورة 30 يونيو.

ومن جانبها قالت الفنانة عفاف شعيب إنه لولا ثورة 30 يونيو لأصبحنا «ضائعين» ولابد من تكاتف جميع القوى وكل طوائف الشعب لتكون يدا واحدة ونحمد الله أنه بعث لنا رجلا حكيما مثل الرئيس السيسى، وتمنت أن يقف كل أبناء مصر معا ضد الحرب الشرسة التى نعيشها .

وقال الفنان رشوان توفيق إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر من دمار الإخوان ويرجع له كل الفضل فى إزاحة هذا الحكم المتخلف وكان الشعب المصرى بطلا بمعنى الكلمة فى هذه الثورة وأطالب أن نستمد ذكريات هذه الثورة فى تحقيق مكاسب أخرى فى مراحل بناء الوطن والوقوف صفا واحدا ضد الجماعات الإرهابية ومن يساندهم فى الداخل والخارج.

وأكد المخرج مجدى أحمد على أن هذه الثورة تعتبر أول ثورة فكرية فى التاريخ ولم تكن ثورة لمطالب فئوية ولكن ثورة لتصحيح وضع قائم لايمت بصلة للمصريين ولايعرف قيمة مصر وشعبها وهذه الثورة كشفت عن مؤامرات الإخوان بعد ذلك وكل يوم تتكشف حقائق جديدة فى الداخل والخارج، ولن تنال الجماعات الإرهابية الإخوانية بعد ذلك من مصر مهما تكن الظروف ولن يقبلهم الشعب أو يتصالح معهم بعد كشف وجههم القبيح ومحاولة تخريب الوطن بشتى الطرق.

وقال الفنان كمال أبو ريه: إن مصر قبل 30يونيو كانت على شفا الانقسام والتفتت وشبح حرب أهلية على غرار ما يحدث فى العديد من الدول العربية الأخرى، وبفضل الخطوة التاريخية التى أقدمت عليها القوات المسلحة من دعم ثورة الشعب فى 30 يونيو، والتعبير عن طموحاته وآماله، تم إنقاذ هذا الوطن، وحماية مصالحه ليحقق طموحاته، بالقضاء على الفوضى وتوفير الأمن والأمان لمصر وأهلها.

وأشارت الفنانة رجاء الجداوى إلى أنه لولا ثورة 30 يونيو لكانت مصر على حافة الانهيار والحمد لله عادت آمنة وتخطو خطوات واثقة وشجاعة نحو مستقبل مبشر، ويستطيع التأكد من ذلك كل من يرصد حجم الإنجازات والمشروعات التى تم تنفيذها، أو تلك الجارى تنفيذها ، فتحية لكل من فجر ودعم وشارك فى 30 يونيو، التى أعادت مصر إلى المصريين.





سميرة أحمد : إذا لم نوثق ثورة يونيو فماذا نوثق؟

نادية رشاد: وضعت نهاية لاختطاف ثورة 25 يناير

العلايلى: 30 يونيو «معزوفة قدرية» أدتها جميع القوى لمصلحة الوطن

وحيد حامد : ثورة شعب عظيم قام بها من أجل القضاء على حكم ديكتاتورى جاهل

محمد سلطان: الشعب قال كلمته ضد الإخوان

إلهام شاهين:

يوم غير التاريخ وأنقذ مصر من براثن الجماعة

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق