رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فرحة العيد أمام أبواب سجون طرة
خروج 1011 سجينا جنائيا منهم 913 حالة عفو و98 إفراجا شرطيا

فى أول أيام العيد ووسط فرحة عارمة ولحظات شوق وطول انتظار سواء من السجناء أو من ذويهم، قام قطاع مصلحة السجون أمس وبعد أداء صلاة العيد بالإفراج عن 1011 من نزلاء السجون الجنائيين على مستوى الجمهورية منهم 913 حالة عفو و98 حالة إفراج شرطى ، وذلك تنفيذا للقرار الجمهورى رقم 280 لسنة 2017 الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن هؤلاء المساجين احتفالا بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقد أمر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار الجمهورى لخروج المفرج عنهم صباح العيد مباشرة من أبواب السجون الموجودين بها ، حيث تم تشكيل لجان من قطاع السجون بإشراف اللواء محمد الخليصى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء محمد على حسين مدير الإدارة لمباحث السجون لبحث الحالات التى تستحق القرار الجمهورى بالعفو بمضى نصف المدة وثلاثة أرباعها، بالإضافة إلى الإفراج الشرطي، وتم عقد لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 913 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو ، كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم ، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 98 نزيلاً إفراجاً شرطياً ، وتم تجهيز اسماء المسجونين على مستوى الجمهورية بمختلف المحافظات، وتبين أن مستحقى تنفيذ القرار هم 1011 من السجناء «رجال ونساء» بعد قضاء نصف المدة وثلاثة أرباعها ، فى بعض الجرائم المنصوص عليها فى لائحة السجون والتى تشمل الإفراج فى جرائم دون أخرى ، حيث لايستحق قرارات العفو عن تجار المخدرات وبعض جرائم القتل والقضايا المخلة بالشرف وغيرها .أكدت وزارة الداخلية أنها حريصة على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

وفى الساعات الأولى من صباح أمس كان الموعد لتنفيذ القرار والإفراج عن 1011 من النزلاء الجنائيين بعدد من السجون المختلفة على مستوى الجمهورية، وكان العدد الأكبر لخروج السجناء من سجن طرة ، ووقف العشرات من الأهل والأصدقاء والأحباء أمام أبواب السجون انتظارا لخروج أبنائهم وذويهم من خلف الأسوار بعد طول انتظار ولهفة وألم من لوعة الفراق ، وفى الساعة العاشرة من الصباح فتحت أبواب الحرية للمفرج عنهم بالقرار الجمهورى ، غير مصدقين أنهم سيتنفسون هواء جديدا ويجلسون مع ذويهم مرة أخرى والاستمتاع بحياة الحرية بعيدا عن غياهب السجون ، ووسط حالة من التساؤل والانتظار تعالت الهتافات والزغاريد من ذوى المفرج عنهم امام البوابات ، وانهمرت الدموع وتعانق الجميع ، وبعضهم سجد لله شكرا أمام البوابات الرئيسية للسجون .

وخرج المفرج عنهم مباشرة من الأبواب مباشرة فى سهولة ويسر ، وخرجت بعض النساء من سجن طرة والآخريات من السجون المختلفة .

وفى السياق نفسه قامت عدد من الأسر بزيارة ذويهم داخل السجون المختلفة ، وذلك بناء على قرار اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بتخصيص زيارة استثنائية للسجناء فى عيد الفطر ، على ألا تحتسب من الزيارات الرسمية .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق