بعد فوزهما بجائزة أغاخان وجائزة الدولة التشجيعية واشتراكهما فى عدد من المشاريع الهندسية العملاقة بانحاء العالم .. حصل المهندسان رامز عزمى وعماد فريد للمرة الثانية، على جائزة الدولة التشجيعية هذا العام ، بعد النجاح الذى أحرزاه فى ترميم المسجد العتيق، بواحة سيوة.
المهندسان اللذان أسند لهما عمل كل التجهيزات الهندسية والبيوت القديمة فى مسلسل «واحة الغروب» الذى تدور أحداثه فى سنوات بعيدة من تاريخ واحة سيوة بصحراء مصر الغربية ، مصريان مسيحيان استطاعا اثبات ان المصريين بناءون بطبيعتهم ، ولهم انفرادات حضارية، توارثوها فى الدم و الجينات من بناة الأهرام الاوائل .
ففى حين عجز مشروع ايطالى ضخم عن ترميم «الجامع العتيق» أحد اقدم جوامع شمال افريقيا ، نجح رامز عزمى و عماد فريد فى اعادة ترميم الجامع بمساعدة أهالى سيوة خبراء البناء بالكريشيف «مادة بناء تقليدية»، وبالاعتماد على فروع أشجار الزيتون بالواحة، وهى طريقة فريدة ، اكتشفوا سرها بعد سنوات من الجهد الطويل، ونجح توظيفها فى الترميم.
ويعود تاريخ بناء المسجد العتيق فى سيوة لأكثر من 700 عام ومع مرور الوقت ترك السكان مدينة شالى القديمة حيث بنى المسجد، وصارت غير مسكونة ومهدمة، لكن المسجد العتيق بقى العلامة المميزة لها مع مايمثله من تاريخ انسانى شاهد على فن العمارة السيوية التقليدية. وله خصوصية وقيمة دينية واجتماعية.
رابط دائم: