رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الطاحونة

بقلم : مويان الحائز على جائزة نوبل فى الادب عام 2012 ترجمة : محسن فرجانى
2 وصلنا إلى الماكينة حيث سارعت البنت إلى العمل ببراعتها المعهودة؛ تناولت المكنسة ونظفت المكان ثم حملت جوالق الحبوب وأفرغته فى جوف المطحنة، جاءت لتساعدنى فى رفع عامود التشغيل، صارت تدور معى دوائر متلاحقة وبين حين وآخر يفوح فى الأجواء العطن مختلطا بالأتربة ورائحة الذرة والعيدان اليابسة، بينما خيوط المطر بالخارج تهدأ تارة وتشتد أخري،

والقطرات النازلة من فوق إفريز السقف العتيق ترتطم بقاع الجردل المقلوب على الأرض فى إيقاع رتيب، وقد امتلأ عش العصافير الكائن تحت حافة الطنف الخارجى بزقزقات ضئيلة لصغار يصيحون بصوصوات خشنة، كأنهم يهرفون بثرثرات أحلام. وقفتْ جوتسي، فجأة، التفتتْ نحوى وقد احمرّ وجهها واتسعت عيناها وهى تحملق فيّ بغضب..»مالك؟..ماذا جرى لك!.. مالك تتأملنى هكذا؟»

احتدم فى قلبى نطاح أيائل لاهية بقرون صغار، قلت: «كم أنتِ حلوة..يا..جوتسي..»

«تضحك على عقلي!»

«ما رأيكِ.. لو أننا، أنا وأنت.. ؟»

«ابتعد وإلا ضربتك!»

احمرّت وجنتاها وهى ترفع كفها تريد أن تبطش بي.

وضعتُ حجر الطاحونة واندفعت نحوها فاحتضنتها، قلت وكيانى ينتفض: «اضربى على هواك..افعلى ماشئتِ.»

تلاحق لهاثها وهى تحوط عنقى بكفيها، صرنا فى عناق حتى نسينا الدنيا وما فيها.



بيتنا عبارة عن ثلاث غرف، اثنتان بالداخل، فى كل واحدة منهما طاحونة بينما لا تعدو الثالثة إلا أن تكون مجرد حجرة صغيرة ملحقة بالبوابة الكبيرة.

دخل أبى من الباب فرآنى أنا والبنت فى عناق حميم.

«أنت حيوان!»

زجرنى غاضباً.

تباعدت عنها وقد خفضت رأسى فانتحيت جانباً وأنا أنتفض، رأيتنى واقفاً بجانب الطاحونة حيث غاضت الأرض قليلاً كأنها بركة قديمة جفت مياهها.

قبض على شعرى ولطمنى مرتين تردد دويهما فى دماغى وسالت على أثرهما الدماء من أنفي.

اندفعت جوتسى تحول بين الرجل وبيني. وَقَفَتْ تتحداه بنظراتها الغاضبة: «بأى حق تضربه؟ أيها العجوز ذو القلب الأسود.. أنت يامن تستبيح لنفسك كل ما يعجبك وتضرب الآخرين بغير ذنب!»

ارتخت ذراع أبى المتوعدة، زالت ملامح الغضب فى وجهه.

من أول ما بدأت أفهم أحوال الدنيا شعرت بأن الأمور ليست على مايرام بين أمى ووالدي، كانت تكبره بستة أعوام، ولطالما كنت أراه جالساً طوال اليوم بالبيت بوجه متجهم الملامح، لا يتكلم معها إلا نادراً، وإذا حدث ووقع بينهما الكلام فبغير ود أو حميمية، وعموماً فقد لاحظت أن أمي، من جانبها، كانت تتعامل معه كأنه ضيف عابر؛ لم يحدث أن تشاجرا معاً أو اختلفا فى شيء وطبعاً لم يحدث أن تعاركا أو تشابكا بالأيدى على الإطلاق، سوى أنى كنت أراها كثيراً بعينين دامعتين تحاول أن تخفيهما عن الجميع، من ناحيتى فقد كانت آسى لمرآها وهى تمسح عينيها خفية، تلحظنى وتحتضنني، تقبّل رأسى وقد غامت الدنيا فى عينى الباكية. «من الذى أغضبك ياأم؟»

«لا شيء..» «فلماذا تبكين؟»

«ليس باليد حيلة..فالبكاء قدر مكتوب.»

لما كبرت قليلاً سمعت أحاديث من هنا وهناك، علمت شيئاً مما كانت تتناقله الناس بالقيل والقال، من بين ماعرفت أن ثمة علاقة طيبة نشأت بين أبى والعمة سيتانيانغ. لم تكن البنت جوتسى قد أتمت عامها الأول عندما راح أبوها يعبّ الخمر، يمشى فى الشوارع وهو سكران حتى قيل إنه سقط فى النهر وهو ثمل فمات غرقاً، ترمّلت سيتانيانغ بعده وبقيت بغير زوج فكان أبى يصحبنى وأنا صغير، يذهب لزيارتها حيث تأخذنى من يدى وتقبلنى هى وتحتضنني، تهمس لي..»قل لى ..يا ‘ماما’ وسأعطيك حفنة كبيرة من الحلوي.»

فى حنو بالغ، تنظر إلى بعينيها المسحوبتين تظل تداعبنى طوال الفترة التى أقضيها هناك. وككل الأطفال الذين لا عهد لهم ولا ذمة ولا مبدأ أصيل، صحتُ بأعلى صوتي..»ماما!»

فى بادئ الأمر كانت تضحك بصوت مرح ثم تصمت فجأة وينتابها وجوم كئيب، تناولنى كيس حلوى وتتنهد طويلاً قائلة..»كلْ على راحتك!»

تحملنى أمى وتذهب إلى العمة سيتانيانغ، تجلسان صامتتين، سوى أنى كنت أمرح مع جوتسي، أتعارك معها فتضحك المرأتان أو تزجراننا. ذات يوم جلست أمى قبالة سيتانيانغ، وجهاً لوجه، قالت لها..»هل ستبقين هكذا ياامرأة أخي.. هل ستعيشين بقية حياتك بغير زوج؟»

كانت أمى تكبرها بسبع أو ثمانى سنوات فى حين كان الزوج المتوفّى أكبر من أبى بفارق غير قليل؛ لذلك راحت أمى تناديها بـ «يا امرأة أخي» بينما كانت تتطلع إليها واجمة ثم تنظر حيناً ناحية الشباك المفتوح ويحمرّ وجهها والكلام يدور بينهما، فى أحيان أخرى كانت ترتمى باكية على البطانية المطوية بعناية، أنظر إلى عين أمى وأجدها محتقنة تلمع بالدموع هى الأخري. فيما بعد لم تعد أمى تذهب لزيارتها، صارت العلاقة بينهما منقطعة انقطاع مابين أمى وأبي..لم يبق غير احترام متبادل بين ضيفين، احترام بارد ثقيل الوطء.. ثقيل كحجر الطاحونة الذى يدفعانه معاً ثم يذهبان إلى فريق الانتاج ليواصلا باقى عملهما لكنهما لم يعودا يتزاوران، حتى إذا وقعت أحداث مهمة أو حصل شيء من الأمور غير العادية توليت مع جوتسى مهمة توصيل الرسائل ونقل الأخبار بطريقتنا الخاصة.

صوت البكاء فى غرفة الطاحونة أفزع أمى فخرجتْ تجرى فى باحة الدار، خرجتْ برغم المطر والبرد فلما رأت وجهى المتورم والأنف الدامى احتضنتنى بقوة وراحت تمسح الدماء بكفها الخشن، تصرخ فى وجه أبى باحتجاج: «طوال عمرك وأنت متحجر القلب، طوال عمرك وأنت ترى ابنى شوكة فى جنبك.. فلماذا لا تقتلنى وتريحنى من العذاب؟»

نحيبها تردد عاليًا فى الأنحاء.

جاءت سيتانيانغ تهرول هى الأخري، وإذ رأت جوتسى أمها قادمة فقد امتلأ وجهها بالأسي. «يالحظك التعس يا أم..»

كانت جوتسى تحتضن والدتها وهى تنتحب مثل عروس ملتاعة لحظة فراق. صحيح أن أسهل شيء فى الدنيا على سيتانيانغ هو جريان الدموع على خدين، لكنها هذه المرة بدت كما لو كانت قد جاءتها الفرصة التى غابت طويلاً وبالتالى فقد احتضنت ابنتها وانخرطتا فى عويل تغشّى منه وجه النهار.

أسرع أبى فأغلق الباب الكبير، خفّض صوته وهو يقول..»خلاص، لا داعى لكل هذه الكآبة، انتهوا من البكاء.. أرجوكم، لأجل خاطري، أنا السبب فى كل هذا طبعاً، من حقكم جميعاً أن تذبحونى ذبحًا..أنا غلطان فسامحوني..»

بجرمه الهائل وبنيته الضخمة كنصف جدار عرضاً وطولاً انحنى راكعاً بجوار الطاحونة. ذاك هو أبى الذى اعتدت أن أراه بأنفه الشامخ وعينيه الواسعتين وقامته النبيلة وملامحه الجذابة التى جعلت منه، فيما مضى وحسبما قيل لنا، أحد ممثلى المسارح الشعبية المشهود لهم بالبراعة.

ركوعه كان زلزالاً مروعاً اهتزت له نفوسنا، انخرست النسوة الباكيات فجأة، بقيت أنظر له أنا وجوتسى بأفواه فاغرة وقد حط السكون على المكان كله، حتى الطاحونة بدت مثل شيخ طاعن فى حلة رمادية.. شيخٌ آثر الصمت الوقور ساعة خطب جلل وقد لزم مكانه، مكدود العمر والأيام. ثم إن المطر توقف وشملت الأجواء لحظة انقطاع سريان الأشياء، إلا من حفيف أوراق ودفقة ريح مارقة اهتزت لها أغصان اللبلاب بخفة غير ملحوظة، اضطربت على إثرها أوراق الشجر وهى تنفض قطرات مياه علقت بثناياها، بينما سقطت حفنة من بقايا رماد راكد لدى حافة الطاحونة، انحدرت ببطء حتى استقرت فوق كتفه.

فكّت يدها المعقودة حولي، مشت تجاه الوالد فمدت يدها ومسحت الرماد الساقط على الكتف، انحنت أمامه راكعة، قالت: «بل أنا المخطئة فى حقك..فى حق جميعكم!»



انشق قلب مترع بفرحة الحب الأول، ووقعت فى نفسى الحسرة، امتلأت مشاعرى بشيء لا أدرى كنهه، شيء أثقل من إحساس بظلم وأجرأ من غمرة فرحة، وهنت قدماى وكدت أترنح فى وقفتى فاستندت إلى بدن طاحونة..

انقطعت صلتنا بالماكينة القابعة فى بيتنا، ورغم أن أحوالنا ظلت على حالها المعهود من شظف العيش فقد أطلت علينا أيام جديدة انتقلنا فيها إلى حال مختلف بعض الشيء، حيث توفر لدينا المال اللازم للذهاب إلى ماكنية الطحين الكبرى فى الوحدة الريفية، لم نعد نستخدم طاحونة البيت إلا نادراً، حتى صارت مرتعاً للجرذان فكنا نراهم فى عزّالنهار وهم يتسكعون حولها، بل اتخذتها الخفافيش مأوى وعششت فى أنحائها حتى إذا جاء المساء بقيت تتدافع من إطار النافذة، رائحة غادية.

تجاوزتُ أيام الصبا وأصبحتُ شاباً فى مقتبل العمر، جاءنى من يعرض عليّ الزواج من ابنة صيدلى يعمل فى تحضير الأدوية الشعبية، والفتاة جميلة وماهرة تساعد أبيها فى مهنته. كان ردى هو الرفض التام.

قال لى الوالد: «أنا عارف رأسك جيداً، وأدرك ما تفكر فيه.. ولك أن تعرف من الآن أنه مستحيل.. مستحيل.»

«لا أفكرُ فى شيء.. لا أريد الزواج، سأعيش حياتى هكذا!»

«أخرج هذا الكلام من رأسك.. قلتُ لك ستتزوج، سنخطب لك فى أول يونيو القادم.. اعمل حسابك على هذا.» كان قاطعاً فى كلامه.

«اسمع يابنى كلام أبيك، تلك عادة الناس على الزمان..خذ معك الذرة واذهب إلى الطاحونة بعد العصر، فلا بد أن تجهز أربعين فطيرة هدية لخطيبتك.»

الغيطان فى شهر يونيو كانت زاهية باللون الأخضر، من هذه الناحية إلى آخر المدي.

قمت بالمطلوب، حملت جوالق من الذرة ومشيت على الطريق الترابى بين بحور زاهية الخضرة. مشيت متمهلاً أحث الخطى ناحية ماكينة الطحين التى كانت دقات صوتها الرتيب تتدافع فى أذنى كلما اقتربت. الطريق هو نفسه، مشيته أنا وجوتسي، مشيناه لما كنا معاً تلك الساعة من ذلك اليوم. داخل غرفة الطحين كانت ثمة فتاتان برموش بيضاء عالق بها الدقيق، يلقيان بالحبوب فى المصفاة الكبيرة ينظران إلى الجوالق المفتوح أسفل المطحنة وهو يمتلئ رويداً وينتفخ. نظرت طويلاً إلى الحجر الدائر، بقيت مكانى هكذا شارد النظرات حتى جاءت من خلفى جوتسي، دفعتنى بخفة وطلبت إليّ ملاحظة سير الموتور فى دورانه، فهرعت إلى الجزء الخلفى من الماكينة الذى كان متصلاً بها عبر غرفة ضيقة، وقفت أتطلع إلى السير المتصل بالعجلة الدوارة ولا أدرى على وجه اليقين ما الذى دفعنى وقتها إلى أن أفك بنطالى وأتبول فوق السير الجلدى الدائر، لما نزلت قطرات البول على السير راح يصدر أزيزاً خفيفاً وهو يسيل متساقطاً فوق الأرضية، وعلى إثر الصوت الخشن الذى تصاعد من الموتور خرجت الفتاتان لتنظران ما الأمر،فلمحتانى وصاحتا..»امسكوا الولد!»

جذبتنى جوتسى من يدى وهى تستحثني..»اجرِ حالاً من هنا!»

خرجنا نجرى من القرية حتى صرنا فى الخلاء الواسع فلبثنا نستريح وقد تقطعت أنفاسنا ورشحت أجسادنا عرقًا غزيرًا.

قلت لها..»جوتسي..أرجوك..لا تخبرى أحداً بما وقع اليوم.»

قالت..»فهل تتزوجنى إذا كبرت؟»

قلت..نعم أتزوجك.

فلن أحدث أحداً، إذن.

قالت إنها بالطبع ومن دون شك لم تخبر أحداً بأنى رششت الماء فوق سير الماكينة يومئذ.

بقلب مثقل بالكرب مشيت، خطوة وراء خطوة، تكاد عينى تطفر بدموع..أكاد أجهش باكياً، ثم لقيتنى فجأة أمام فتاة فى رداء ذى مربعات حمراء، الفتاة خارجة من بين أعواد الذرة الرفيعة.. تطلعت إليها فإذا هى جوتسي!

«تعال وقل لي!»

ملء وجهها غضب.

«ماذا تفعل هنا؟»

مكانى وقفت.

«لا تتصنع البلاهة، وقل لي..ألست تريد الزواج من ابنة الصيدلاني؟»

بحدة سألتني.

«واضح طبعاً أنك عارفة..فعلى ماذا تسألين؟»

أجبتها وأنا مطأطئ الرأس.

«فما حيلتي..مادمتُ لست على هواك!»

«جوتسي..ألم تسمعى مايقوله الناس؟ يقولون إنك أختى وأنا أخوك..»

انتابتنى ثورة غضب فدفعت الدراجة بعيداً، أقعيت مكانى ووضعت رأسى بين يدي.

«سألت أمى فقالت لى إننا لسنا أشقاء.»

«ما معنى هذا كله؟»

«أبوك على علاقة حب بأمى وكان جدك وجدتك قد اختارا أمك زوجة لأبيك، فى نفس الوقت الذى تزوجت فيه والدتى من أبي.. أبى ذلك الشريد، هذه هى الحكاية كلها.»

«فما مصيرنا، أنا وأنت؟»

سألتها فى تردد.

«لا شيء، نحرر بطاقة زواج!»

«فماذا لو رفض أبي؟»

«وهل أبوك هو الذى يتزوجنى أم أنت؟ نحن الآن فى زمن التحرر يابني، تعال معي، تعال وسأفاتحهم فى هذا الموضوع، وبحضورك.»

تزوجت جوتسي!

فى العام التالى لزواجنا أنجبت المرأة مولودة جميلة. مامن أحد رآها إلا أقبل عليها فحملها بين ذراعيه وقد رقّ لها جانبه.

بعد سنوات من مواسم زراعة وفيرة تحسنت أحوال الفلاحين وجرت الأموال فى أيديهم، استطاعت جوتسى بفطنتها وتدبيرها أن تدخر مبلغاً من المال أنشأنا به مطحنة صغيرة، قررنا إخلاء الغرفة القديمة لتركيب الماكينة، يوم أن دخلناها كان الغبار يلف كل الأشياء وقد امتلأت جنبات الطاحونة القديمة بفضلات الفئران والخفافيش، مددنا سواعدنا جميعاً، أنا وامرأتى وأبى وسيتانيانغ، رفعنا الماكينة القديمة وألقينا بها فى أحد الأركان، بينما كانت الأم تحمل طفلتنا الصغيرة، تتطلع إلينا من بعيد ونحن منهمكون فى الشغل.

«ماهذه ياأم (ياجدتي)؟»

«طاحونة.»

«وماذا تفعل الطاحونة؟»

«تطحن الدقيق.»

«كيف يعنى تطحن الدقيق.»

«يعنى تطحن الدقيق.»

«...»

سطعت الشمس بروعة النهار، والعمل يمضى على قدم وساق، نفوسنا مليئة بالبهجة، كأننا بصدد إنجاز مهمة تاريخية كبري.

(تمت فى أكتوبر 1984)

 

 



> مويان: روائى صينى من مواليد 1955، بدأ حياته الإبداعية فى ثمانينات القرن 20 ضمن جيل ما يسمى بـ أدب الفترة الجديدة، وتأثرت كتاباته بالواقعية السحرية، وطرق السرد الحكائى الصينية المولعة بالغرائبيات، من أهم رواياته: «عائلة الذرة الحمراء»، «جمهورية الخمر»، «الإعدام على شجر الصندل»، «مكابدة الحياة والموت»، فاز بعدة جوائز محلية وعالمية، أهمها جائزة ‘ماودون’ وهى أهم جائزة صينية فى الأدب، وذلك قبل حصوله على نوبل للأدب فى 11 اكتوبر 2012، ترجمت أعماله إلى عدد من اللغات العالمية، وهو نائب رئيس اتحاد كتاب الصين حاليًا.

> المترجم: محسن فرجاني: محاضر اللغة الصينية بجامعة عين شمس، عضو لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق