أن ترى عربة فول فى رمضان أمر عادي.. لكن فى هذا المكان الأمر مختلف تماما.. فالحالة التى تسوده تغمرها روح الشباب.. روح حماسية تنبض بالحركة والحياة والقدرة على تحقيق الأحلام.. الفتيات يجهزن السحور والشباب يقدمون ما تم تجهيزه فى جو تسوده المحبة والتعاون.
شباب و بنات كالورود، من طلبة الجامعة وحديثى التخرج ، اختاروا مناطق فى مدينة زايد والدقى والتجمع وغيرها، وقرروا أن يوفروا لأنفسهم فرصة عمل بكل الوسائل البسيطة و المتاحة، والانتصار على قيود البطالة والكسل الرمضانى المعتاد ، فأبدعوا واخترعوا أصناف ومشروبات مختلفة فى السحور، يكفى أنها بمذاق الأمل والتفاؤل.
رابط دائم: