رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أبو زيد: الاجتماع خطوة أساسية في التحرك نحو التعاون

كتبت ــ إسلام أحمد فرحات
أكد الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، أن التحركات المصرية الرفيعة المستوى نحو التوافق والتفاوض مع دول حوض النيل حول النقاط العالقة فى الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل المعروفة إعلاميا بـ»عنتيبي» تعد فرصة تاريخية وحقيقية للوصول إلى تفاهم مشترك يخدم تطلعات جميع شعوب دول الحوض دون استثناء نحو التنمية المستدامة من خلال التعاون والتكامل لتنفيذ مشروعات مشتركة تحقق المصالح المشتركة لدول الحوض.

وقال أبوزيد: إن عودة دول الحوض ممثلة فى اجتماع الرؤساء بأوغندا خطوة جادة ضمن خطوات أخرى مطلوبة لتحقيق تكامل اقتصادي واجتماعي وسياسي يحقق الرفاهية المنشودة في دول حوض النيل، مؤكدا أهمية اجتماع رؤساء دول فى حل جميع الخلافات الإجرائية، كما فى بعض البنود بالاتفاقية الإطارية مثل إعلان دول الحوض بالترحيب بعودة مصر لمجموعة حوض النيل، بما يعد تمهيدا نحو التوصل إلى صيغة توافقية للنقاط العالقة وهي خطوة أساسية فى التحرك بشكل جاد ومتوازن نحو مسارات التعاون الشامل لتنفيذ المشروعات الثنائية والمشتركة.

وأضاف أبو زيد أن اتفاق المبادئ، الذى وقعه قادة مصر والسودان وإثيوبيا، يضمن تحقيق الأمن المائى للدول الثلاثة، وفى نفس الوقت نموذجاً يمكن تنفيذه على مستوى بين القاهرة ودول النيل الجنوبية، خصوصا أن العلاقات بين مصر ودول حوض النيل تتجه حاليا نحو تعميقها، بعد أن استطاعت القيادة السياسية إعادة الثقة والتوجه نحو إيجاد حالة من التعاون المتميزة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الري الأسبق، أهميه أن تتحرك الدولة المصرية نحو إنشاء آليه إقليمية على شكل هيئة أو مفوضية تعمل على تعزيز أشكال التعاون المختلفه اقتصاديا وتجاريا وزراعيا، واستفادة من الخبرات الفنية المصرية، ونقلها بين دول حوض النيل على أن تراعي هذه المفوضية المصالح المشتركة بين الدول وفى نفس الوقت تعمل على الحد من الخلافات بين دول الحوض فى إشارة منه إلى أهمية الاعتماد على استغلال الحراك السياسي والتواصل مع شركاء التنمية، مؤكدا ضرورة التقارب مع دول حوض النيل بشكل أكثر لبحث الخلافات حول اتفاقية عنتيبى وإنشاء سد النهضة الإثيوبى، والعمل على إيجاد مبادرات لتحسين العلاقات مع دول الحوض وصولا إلى صياغة توافقية تحقق مصالح كل دولة مع دول الحوض، فيما يخص التنمية دون الإخلال بحقوق الدول فى المياه والتنمية، و التحرك الدبلوماسى مع مؤسسات المجتمع الدولى وشركاء التنمية بطرح أفكار جديدة لتقريب وجهات النظر.

وأكد العطفي أن التوصل إلى صيغة توافقية لخلافات عنتيبي والتفكير في الحوار والتفاوض المباشر يعكس قيمه وأهمية دورالحراك السياسي في فتح صفحة جديدة في العلاقات، مشيرا إلى أن اتفاق على استمرار المفاوضات بين مصر والسودان مع دول حوض النيل تمثل فرصة للتفاهم وعودة الحوار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق