فى خطوة علمية جديدة استطاع فريق من المعلمين بإدارة أهناسيا التعليمة بمديرية التربية والتعليم ببنى سويف الاستفادة من تدوير المخلفات ونجحوا من خلال التجارب العملية وإعادة تصنيعها واستخدامها سواء المخلفات المنزلية أو الصناعية أو الزراعية إنشاء 36 معملا في مارس عدة وتقليل تأثير هذه المخلفات وتراكمها على البيئة من خلال تصنيفها وفصلها على أساس المواد الخام الموجودة بها ثم إعادة تصنيع كل مادة على حدة.
وحول هذه الخطوات وعمل الفريق تقول حنان عبد الصبور موجه أول الأحياء والجيولوجيا بمديرية التربية والتعليم ببنى سويف والمشرفة على فريق العمل إن فكرة إعادة تدوير المخلفات تنطوى على الاستفادة من النفايات ومعالجتها كميائيا عن طريق بعض التجارب العلمية.
وتضيف أن فريق البحث استطاع من خلال التجارب العلمية إنشاء 36 معملا فى عدة مدارس لايوجد بها أدوات للمعمل بإدارة اهناسيا التعليمية خلال 45 يوما فقط من تدوير النفايات وشارك فى العمل الطلاب والمعلمين بتنفيذ المجسمات من مواد بسيطة فى البيئة وتم تطبيقها فى الامتحانات العملية بصورة عملية داخل مدارس لم يكن بها معامل وأثبت كفاءته.
وتشير إلى أن فكرة إعادة تدوير المخلفات تنطوى على فوائد عدة أهمها تقليص التلوث البيئى وما يتبعه من تراجع الأمراض والحفاظ على صحة البشر وزيادة معدلات الإنتاج وكذلك خفض الضغط على الموارد الطبيعية بإبطاء معدلات استنزافها.
من ناحية أخرى أكدت الموجه الأول انه تم عمل بحث علمى لتدريس مادة الأحياء للصف الثانى الثانوى باستخدام اسلوب البحث العلمى فى مدرسة قاى الثانوية المشتركة بمحافظه بنى سويف يتيح زياده الانتاج الزراعى وتقليل الآفات.
وتقول حنان عبد الصبور إن فريق البحث مكون من جورج عدلى موجه مادة الأحياء والجيولوجيا وسلوى زكريا مدرسة الاحياء وجمال سمير مدرس الأحياء واوديت وليم معلم خبير بمدرسة الزراعة.
وأشاد محافظ بنى سويف ووكيل الوزارة بالبحث العلمى وكرم المحافظ خلال زيارة المدرسة الفريق وأثنى على مجهودهم فى تطوير البحث العلمى والأداء التعليمى بالمديرية من خلال المشاهدة العملية للبحث وطالب بتنفيذه على أرض الواقع بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية بالمحافظة.
رابط دائم: