رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كأنــــــــك تــــــــــراه

باسم صادق

الله أكبر من دعاة الزيف
ومن عقولنا لو تدور بينا
الله أكبر من اللى ماسك سيف
لو حتى نصله فوق رقابينا
سأل الآذان مين اللى أوحى لك
تقتل أخوك وتغوص فى أوحالك
دمى ف إيديك يصعب عليه حالك
صورتى ف عينيك إزاى تخبينا
الله أكبر من دعاة الزيف كلمات مؤثرة كتبها الشاعر محمد بهجت، تلخص رأى الإسلام السمح فى كل من يقتل بريئا باسم الدين، والإسلام منه بريء.. تماما كبراءته من سلوكيات أخرى كثيرة انتهكت آدميتنا، فاستدعت المؤلفة نسمة سمير حكاية التابعى اليمنى أويس
القرنى من عمق التاريخ ليخرج من مقامه الموجود فى مصر ويبدأ المواجهة بأخلاق نبى الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو التابعى الذى هام فى عشق رسول الله ومنعه بره بوالدته المريضة من رؤية أشرف الخلق فأوصى به عمر بن
الخطاب قائلا: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به بَرَص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ».. فيهدينا أويس نصائحه:
«داووا قلوبكم وعللكم بالحب وسلاما على من علمه الحب حبيب الله ومحبوبه محمد بن عبد الله، من أحبنا دون أن يرانا». دراما يغلفها المديح الصوفى البديع لمطربين وممثلين واعدين، ويعزف بهم المخرج ماهر محمود على مسرح الطليعة أنشودة فى حب الإنسانية داعيا لاتباع النبى فى ذلك وكأنك تراه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق