عقد سامح شكري، وزير الخارجية، جلسة مشاورات سياسية مع عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري، أمس الاثنين فى إطار زيارته الحالية للعاصمة الجزائرية للمشاركة فى الاجتماع الثلاثى بشأن ليبيا الذى تستضيفه الجزائر.
وأشار المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن شكرى هنأ نظيره الحزائرى فى مستهل اللقاء على تجديد الثقة وتوليه حقيبة الخارجية فى التشكيل الحكومى الجديد، معربا عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور بين البلدين على المستوى الثنائى وفى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب والتطرف فى المنطقة.
كما أعرب شكرى عن امتنانه لزيادة حجم الاستثمارات المصرية فى الجزائر لتصل إلى ٤ مليارات دولار، وانخفاض حجم قوائم السلع السلبية بين البلدين، معربا عن تطلع الجانب المصرى لانعقاد لجنة المتابعة الخاصة باللجنة العليا المشتركة فى أقرب فرصة ممكنة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وفِى هذا الإطار نوه المتحدث باسم الخارجية إلى أن مساهل أكد حرص الجزائر على عقد اللجنة المشتركة قبل نهاية العام الحالي، وتطلعه لأن يتناول اللقاء المقرر لوزير الخارجية مع الوزير الجزائرى الأول (رئيس الوزراء) اليوم الثلاثاء المزيد من التفاصيل الخاصة بالإعداد للجنة المشتركة.
وثمن وزير خارجية الجزائر العلاقات الثنائية التى تربط البلدين، وأعرب عن تطلع بلاده إلى مواصلة العمل على تدعيم العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية والعمل على تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسى وزراء البلدين والتى عقدت آخر دوراتها فى 2014، وكذا إحياء آلية التشاور السياسى بين وزيرى خارجية البلدين.
وقد أعرب الوزير سامح شكرى عن تطلع مصر لعقد الدورة الجديدة فى الجزائر فى أقرب فرصة. ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء التقييم حول مستجدات الأزمة الليبية تمهيدا للاجتماع الوزارى الثلاثي، كما عرضا لنتائج اتصالات بلديهما مع مختلف الأطراف الليبية.
رابط دائم: