رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حول تجديد قصر عائشة فهمى
دخلت هذا القصر منذ نصف قرن!!

تكتبها ــ آمــــال بكيـر
شاهدت لك هذا الأسبوع أهم متحف فنى لدينا وهو متحف الفنون الذى يعرف مبناه بأنه قصر عائشة فهمي.

فى أجمل موقع بالقاهرة مطلا على النيل عند مدخل الزمالك يقف هذا القصر أو المبنى أو المتحف زاخرا بكل ألوان الفن.. ذلك الفن الذى يمكن أن أقول توارثه المصريون منذ آلاف آلاف السنين من أجداد الأجداد المصريين القدماء.فليست مصادفة أن نشاهد آثار مصر القديمة بهذا الإبداع المذهل فى وقت كان ربما العالم أو الدنيا فى بداياتها على الأقل بالنسبة لنا. يوم أن جاء الأحفاد ليبدعوا بأيديهم ومواهبهم فنونا بديعة ولن أقول يتفهمها أو يحس بقدرها المصريون ولكن أيضا الغرب. المبنى عاد كأحسن مايكون بمعنى أستطيع القول إنه أحسن من الماضي.. كل ركن.. كل مكان.. الحديقة.. الحجرات.. المدخل.. حتى سور المبنى أخذ حقه تماما فى العناية. ربما قد لا أفكر حاليا فى المعروضات.. فربما قد شاهدناها من قبل أو لنقل معظمها.. لكن أنا هنا أفكر فى أننى عشت لأشاهد ثانى عمل فنى بديع وربما أكثر من الزمن الماضي.. أعود لأقول مرة أخرى الزمن الجميل لم يختف.

نعم هذا المتحف هو رمز للزمن الجميل الذى نتشدق به دائما ومعنا كل الحق بالطبع.. لكن عندما تجد ماينطبق عليه الزمن الجميل فهذا يجب أن نفخر به وأن نتناوله بكل الإحترام والتبجيل. ضم المتحف كنوز المصريين الفنانين ليكون قبلة لمتذوقى الجمال فى هذا المكان الرائع المطل على النيل بهذا البنيان الجميل.. قصر بالفعل من تلك القصور القليلة التى تشاهدها بالخارج، ليسعى إليها السائح.. ولكن هنا سيسعى إلى القصر البديع وأيضا إلى مايحويه من تحف وجمال وإبهار. أعرف أنه أخذ وقتا طويلا كى يعود كما كان وربما أحسن.. لكن هنا الزمن قد لايعنينى مادامتالنتيجة جيدة. فى هذا القصر أيام وأيام وسنوات فقد كانت أول زيارة له عندما كان د. ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق يحتل مكتبه فى هذا القصر.

بعد ذلك كانت اكثر من زيارة للعديد والعديد من المعارض الفنية التى أقيمت فيه وكان يحضرها معظم المثقفين والإعلاميين وأيضا الكثير من العامة الذين لهم اهتمام بمشاهدة هذه اللوحات التى أبدعها المصرى الحديث. فقط كان انقطاعى عنه عندما بدأت أعمال التجديد التى طالت إلى حد ما.

اشرف عليه اكثر من فنان من وزارة الثقافة.. فى فترة ما كان يتبع د. أحمد د. نوار ولكن ماشاهدته لمرات ومرات كان أحمد فؤاد سليم وفاطمة اسماعيل التى كانت مع أحمد فؤاد سليم يسعى بكل الطرق لجذب الجماهير للمعارض التى يقيمونها فيه.

رحم الله الاثنين لما قدماه من جهد لهذا المتحف العظيم. مرة أخرى تحية لكل ما يعيدنا

إلى زمن الفن الجميل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق