رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قصة عقد رعاية الجبلاية تأخذ منحى جديدا من الشبهات طبقا «للشروط المطروحة»
الإصرار على أرقام معينة يكشف الوجه الآخر لاتحاد الكرة .. ولماذا يصمت وزير الرياضة؟

> خالد عز الدين
فى كل مرة يتردد اسم اتحاد الكرة الحالى .. تجد المشاكل والشبهات حاضرة سواء من النواحى الادارية او حتى المالية، وهو ما عكسه بوضوح حكم القضاء العادل بحل الجبلاية بكل اعضائها على ضوء المخالفات التى شابت العملية الانتخابية، ولكن يبدو ان سكان اكبر منظومة كروية فى مصر لا يعترفون بذلك بل جاءوا ليضعوا المزيد من الزيت على النار، بالخطوة المثيرة المتعلقة بالمزايدة على حقوق بيع البطولات لمدة خمس سنوات فى خرق واضح للوائح والقوانين.



ويوم بعد الاخر.. تتكشف الحقائق حول اسباب اقدام رجال ابو ريدة على هذا الامر الملبد بغيوم الاختراقات القانونية، فجميع شروط المناقصة تتجه نحو شركة معينة بالاسم وهى الراعية بالطبع , التى لم تتوانى حتى الان فى القضاء على جميع المتواجدين فى عالم المنافسة الرياضية من قنوات ومحطات اخري، وتركت الفتات الذى لا يسمن ولا يغنى لهم على امل ان تكون صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة فى الوسط.

وتكشف بعض المصادر ان اقدام الجبلاية على المزايدة التى ليس لها جق فيها على ضوء الحكم القضائى بالحل، وايضا مخالفة شروطها لعدم التوافق مع مدة بقاء المجلس الى ان البعض يردد بقوة ان هناك شركة «سيادية» تساندها من خلف الستار، وهو ما عبر عنه رئيسها الشكلى فى مؤتمر صحفى خلال مباراة السوبر الاماراتى التى جرت فى القاهرة مؤخر، بتويجه الشكر الى هذه الجهة، ولا يدرى احد مدى مصداقية هذا الكلام وهل هو من وحى ووهم صاحبه، وهل جاءته الجرأة والشجاعة ليعلن ذلكك على الملأ دون تردد او احراج.

وتتشير المصادر الى ان عدم الرد على هذا الكلام المسترسل يلقى بتوابعه على هيبة الدولة ومدى استقلالية الاعلام فيها، طالما ان الامر يتعلق بترجيح كفة بعينها على الاخرين، وهو ما يستلزم بالتأكيد ضرورة الرد سريعا عليه منعا للمزيد من اللغط والاكاذيب التى يستند عليها البعض فى احكام قبضته، لاسيما ان البعض يربط بين هذه الشركة وشقيق وزير موجود فى الحكومة الحالية، وانه شريك فيها وبالتالى ممنوع اللمس او الاقتراب.

ويزيد من الامور تعقيدا وشبهة ان كراسةالشروط التى حددها المجلس ابو ريدة الموقر تشير صراحة الى ان الامور محسومة لصالح الشركة المعنية اى ان عملية التربيط والتظبيط على «عينك يا تاجر» دون اى تعقيب من وزارة الرياضة ممثلة فى المهندس خالد عبد العزيز الذى يثير سكوته علامة استفهام كبيرة تساوى ارتفاع برج «ايفل»، لاسيما انه الجهة الادارية المنوط بها مثل هذه الامور درءا للشبهات، علما بان المجلس الحالى للجبلاية حافل بكل ما هو غريب وقابل للشبهة بدليل الاحكام القضائية المتتالية وايضا حبس اثنين من اعضائه، بخلاف المشاكل الاخري، والجميع يتطلع لاستيضاح الامور بعيدا عن الاحتفاليات والكلام المعسول عن ان المنظومة الكروية تسير فى مسارها الصحيح من كافة الوجوه وهو باطل يراد به حق.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق