رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

البيان الختامى لمؤتمر رودوس للأمن والاستقرار
تعزيز التعاون بين الدول المشاركة وتأكيد احترام القانون الدولى..إشادة بدور الأزهر ودار الإفتاء فى مكافحة الفكر المتطرف

> جزيرة رودوس ــ عبدالستار بركات
اختتم أمس فى جزيرة رودوس جنوب شرق اليونان فعاليات مؤتمر الأمن والاستقرار بمشاركة نحو 19 دولة من الجانبين العربى والأوروبى، بالاضافة الى ممثلين عن الجامعه العربية ومجلس التعاون الخليجي. وتناولت الجلسة الثالثة والأخيرة سبل تعزيز الأمن والاستقرار فى منطقة المتوسط.

وتضمنت مداخلة سامح شكرى وزير الخارجية فى الجلسة الأخيرة للمؤتمر استعراضا لعناصر الموقف المصرى تجاه قضايا وأزمات المنطقة، وعلى رأسها ضرورة الحفاظ على مقومات الدولة الوطنية فى مواجهة محاولات التفتيت والتقسيم وإذكاء النزعات الطائفية، باعتبار أن الدولة الوطنية توفر إطارا داعما للأمن الإقليمى ووعاءً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
 

كما استعرض وزير الخارجية ما تقوم به مصر من جهود متواصلة مع كافة الأطراف لتحقيق الاستقرار فى ليبيا، ووقف العنف فى سوريا، فضلا عن محاولات إعادة إحياء مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى باعتبار القضية الفلسطينية أحد العوامل الرئيسية فى عدم استقرار المنطقة.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامى تضمن عددا من التوصيات حول أهم التحديات التى تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، التعليم والثقافة كمدخل للتعاون ومحاربة الفكر المتطرف خاصة بين الشباب، بالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون بين الدول المشاركة فى مجاليّ الأمن البحرى والطاقة، وأخيرا تأكيد احترام القانون الدولى، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول. وفِى معرض تناوله لقضية الإرهاب، أشاد البيان الختامى بالدور المهم الذى يضطلع به الأزهر الشريف ودار الافتاء المصرية فى مكافحة الفكر المتطرف ودحض الفتاوى التكفيرية ونشر رسالة الإسلام المعتدلة.

ومن ناحية أخري عقد شكرى جلسة مباحثات مع نظيره السلوفاكى ميروسلاف لاتشاك أمس. وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين استعرضا سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين على المستوى الثنائى خاصة فى المجالين التجارى والسياحى، فضلا عن تعزيز التنسيق بينهما فى المحافل الدولية وفى تصريح لـ «الأهرام» قال وزير الخارجية سامح شكري» ان جلسات مؤتمر رودوس للامن والاستقرار، جاءت فى اطار الجولة الثانية من مبادرة وزير الخارجية اليونانى التى اطلقها العام الماضى، لجمع دول المتوسط مع شرق المتوسط لما يجمعها من تاريخ وحضارة مشتركة تجعلها أكثر قدرة على صياغة الأمن الخاص بشرق المتوسط». وقال شكرى لـ «الأهرام»: تحدثت وأعدت تأكيد ما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الرياض أثناء القمة الأمريكية الإسلامية، من ضرورة المواجهه والتناول الشامل للإرهاب للقضاء على التنظيمات الإرهابية المختلفة وقيامها على ايديولوجية واحدة أو فيما يتعلق بالقضايا السياسية والصراعات التى يجب الانتهاء منها حتى نعزل المنظمات الارهابية من الساحات التى تعمل من خلالها وايضا دعوة السيد الرئيس إلى المواجهة الفكرية لهذه المنظمات وهذا الفكر حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق