رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الرئيس الأمريكى يتحدث فى تل أبيب عن «فرصة نادرة» لتحقيق السلام فى المنطقة

القدس المحتلة -رام الله - وكالات الأنباء:

◙ الحكومة الإسرائيلية توافق على سلسلة من الإجراءات تجاه الفلسطينيين قبل زيارة ترامب

 

غادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرياض أمس فى ختام زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية استمرت يومين، متوجها إلى إسرائيل التى ستكون محطته التالية.

وهبطت الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"فى مطار بن جوريون، وبدأت مراسم الاستقبال الرسمية لترامب فور وصوله.وكان فى استقبال ترامب وقرينته رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين وقرينته ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو وقرينته وكبار المسئولين فى إسرائيل، وسيتوجه ترامب بعد ذلك إلى حائط البراق فى البلدة القديمة فى القدس، قبل أن يلتقى مع رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو.
وفى كلمة ألقاهاــ خلال حفل الاستقبال الذى أعد له فى المطار- قال ترامب "فى رحلتى الأولى إلى الخارج كرئيس، جئت إلى هذه الأرض المقدسة والقديمة لإعادة تأكيد الروابط الصلبة بين الولايات المتحدة ودولة اسرائيل".
وأضاف "أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الامن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة وشعبها، وهزيمة الارهاب وخلق مستقبل من الانسجام والازدهار والسلام. ولكن لا يمكننا الوصول هناك سوى بالعمل معا. لا توجد اى طريقة أخرى".
ومن جانبه ، قال وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون -فى تصريحات للصحفيين على متن الطائرة- إن الزيارة تشكل "فرصة" لدفع محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.واضاف أن الرئيس الامريكى"قال انه مستعد لبذل جهود شخصية بهذا الصدد" فى حال كانت هناك "جدية" من الطرفين.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بالخطاب "القوي" الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى المملكة العربية السعودية أمس، وأكد نيتانياهو خلال مراسم الاستقبال الرسمية التى أقيمت لترامب، التزام إسرائيل بالسلام، وأعرب عن أمله فى أن تكون الزيارة محطة مهمة على الطريق نحو السلام.يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة أمس أنه خلافا للاستقبال والاحتفاء الملكى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل يومين فى المملكة العربية السعودية، فإن خطط الاستعداد لوصوله إلى تل أبيب قد تطورت إلى مشاجرة سياسية غير لائقة، قبل أن تهبط طائرة الرئيس ترامب هناك .
وقالت الصحيفة - فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى - إن رئيس الوزراء الإسرائيلى استشاط غضبا وتعين عليه إصدار أمر لوزرائه لحضور مراسم الاستقبال بالمطار، حسبما ذكرت صحيفة "ها آرتس" العبرية، وذلك بعد أن علم أن معظمهم كانوا يعتزمون التهرب من هذا الأمر بزعم أن الوقت غير كاف لأن يصافحوا الرئيس ترامب فى المطار.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيتانياهو تعين عليه أن يمضى معظم ساعات يوم أمس الأول فى صراعات مع وزراء اليمين المتطرف فى حكومته الائتلافية - خلال اجتماع مغلق لمجلس الوزراء - لكسب الموافقة على إيماءات متواضعة تهدف لتشجيع الاقتصاد الفلسطينى وتخفيف الأوضاع فى الضفة الغربية وغيرها.
وأضافت الصحيفة " أن سقف التوقعات منخفض فيما يخص تحقيق إنجاز كبير خلال زيارة ترامب إلى إسرائيل والضفة الغربية التى ستستمر نحو ٣٦ ساعة، مع ذلك لا يريد نيتانياهو أو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المخاطرة بإغضاب الرئيس الأمريكى أو أن يظهر بأنه معارض لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة ".
وفى القدس المحتلة، أعلن مسئول إسرائيلى أمس أن الحكومة الإسرائيلية وافقت مساء أمس الأول على سلسلة من الإجراءات لتسهيل حياة الفلسطينيين ودعم اقتصادهم، بناء على طلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى وصل أمس إلى تل أبيب.
وقررت الحكومة الأمنية المصغرة "بناء على طلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اتخاذ إجراءات تهدف لبناء الثقة". وقال مسئول إسرائيلى - اشترط عدم الكشف عن اسمه مساء أمس الأول - إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على تمديد ساعات العمل تدريجيا للمرور بين جسر الملك حسين الذى يقع بين الضفة الغربية، والأردن ويعد نقطة العبور الرئيسية للفلسطينيين، وسيصبح بشكل تدريجى مفتوحا لـ ٢٤ ساعة ويعمل سبعة أيام فى الأسبوع.ووافقت الحكومة الإسرائيلية أيضا على توسيع معبر بين اسرائيل والضفة الغربية قرب طولكرم فى شمال الضفة الغربية يمر عليه عشرات آلاف الفلسطينيين يوميا للعمل فى اسرائيل.واتخذت الحكومة الاسرائيلية أيضا قرارات متعلقة باستخدام الاراضي، بحسب المسئول الذى لم يدل بمزيد من التفاصيل.
ومن جهتها، احتجت حركة حماس الإسلامية التى تسيطر على قطاع غزة على تصريحات ترامب ضدها فى الخطاب الذى ألقاه فى السعودية، مؤكدة أنه "يشوه سمعة المقاومة الفلسطينية".ووصف ترامب فى خطابه فى القمة العربية الاسلامية الامريكية حركة حماس بـ" الارهابية" وقارنها بتنظيم داعش والقاعدة.
وفى رام الله، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو التى أدلى بها أمس الاول فى احتفالات إسرائيل بمناسبة مرور خمسين عاما على احتلالها للقدس الشرقية التى قال فيها "إن القدس كانت وستظل دائما عاصمة إسرائيل".

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2017/05/23 07:20
    0-
    1+

    السلام على الارض لازال مجمدا بسبب تعنت وصلف اسرائيل
    اسرائيل تريد سلاما على هواها وامريكا ترضخ لهذا الهوى فى نهاية المطاف ولا جديد فى ذلك،،أما السلام ناصع البياض فهو اول مالفت نظرنا فى الصورة!!!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ابو العز
    2017/05/23 06:57
    0-
    0+

    فلسطين عربية وعاصمتها القدس الشريف وحائط البراق للمسلمين ..
    ولن يغير من هذا لسان يثرثر بغير هذا او يد تلامس حجرا سينطق يوما ما يحسبونه بعيدا وهو قريب .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق