اسدل الستار على بطولة دورى كرة السلة بعد منافسات قوية ظلت حتى الثوانى الاخيرة من عمر المباريات التى اقيمت فى الدورة المجمعة النهائية ،توج نادى الجزيرة باللقب بعد فوزه على سبورتنج بنتيجة 73 / 63 فى المباراة الفاصلة بينهما فى ختام الدورة المجمعة الثانية والاخيرة من البطولة برصيد 22 نقطة.
وكانت تلك البطولة والتى هى الاهم والاصعب محليا بها العديد من الايجابيات والسلبيات طوال مراحلها وحتى انطلاق صافرة النهاية ليس فقط فى لقاء الجزيرة وسبورتنج والذى كانت المنافسة فيه على اللقب ولكن فى باقى المباريات ومن بينها لقاء الاهلى والاتحاد، حيث تحول الاهلى فى الـ 10 ثوانى الاخيرة من عمر اللقاء من المركز الثالث الى الخامس بعد خسارته امام الاتحاد السكندرى الذى حل رابعا، بالرغم من ان الاهلى حامل اللقب الافريقى الا ان عمرو ابو الخير استطاع ان يؤكد بمجموعة اللاعبين صغار السن تفوقه بعد رحيل 6 لاعبين من الاساسيين عن الفريق من بينهم لاعبان للاهلى ويحقق مركزا افضل من الذى تحقق فى الموسم الماضى وهو الرابع، ويأتى الزمالك فى المركز الثالث عقب فوزهم على سموحة بنتيجة 70 / 68 ليرتفع رصيده الى 16 نقطة، بينما حل سموحة المكافح والذى وصل الى الدور النهائى باستحقاق فى المركز السادس والاخير بعد الاهلى الذى نال 7 هزائم من 10 مباريات خاضها فى البطولة.
وكان من بين السلبيات التى شهدتها منافسات البطولة نسبة التصويب من خلال الرميات الحرة ضعيفة خاصة من خارج الدائرة، وايضا الاستحواذ من معظم الفرق وهى تستحق وقفة لانها تؤثر على لاعبى المنتخب فى اللقاءات القادمة.
وقد استحق محمد الكردانى ان يكون هو المدرب الافضل بعد ان نجح فى تحقيق بطولة هى الاقوى والاهم محليا لنادى الجزيرة الذى عاد لحصد البطولات من جديد، ومعه عمرو ابو الخير المدير الفنى للاتحاد الذى صنع فريقا من الناشئين وحقق المركز الرابع، رغم ان البعض كان يشكك فى ان فريق الاتحاد لن يكون له مكان هذا الموسم بين الكبار بعد رحيل 6 من اللاعبين الاساسيين الى اندية اخري. ويبدو ان الالقاب كانت من نصيب الاندية الثلاثة حتى لايحرم احد منها من حصد البطولات هذا الموسم بعد ان حقق الجزيرة لقب الدوري.
وكان فريقا العاب دمنهور والطيران قد ودعا الدورى الممتاز بعد ان هبطا معا الى دورى القسم الثاني، وكان الفريقان قد احتلا المركزين الاخيرين فى الجدول.
رابط دائم: